على الرغم من انها من اكبر معتمديات جهة القصرين و تشهد حركة كثيفة للنقل سواء في اتجاه مختلف مناطق الجمهورية او نحو الجزائر مرورا بمعبر بوشبكة الحدودي التابع لها فان مدينة فريانة تفتقر الى الان لمحطة عصرية تتناسب مع موقعها على الطريق الوطنية عدد 15 كبوابة ربط بين الوسط و الجنوب الغربيين تتسع لاسطول سيارات الاجرة التي تنطلق منها او تفد اليها فالمحطة الحالية ليست مهيأة بالمرة و هي مجرد فضاء تحيط به المحلات التجارية و المنازل و تملا جوانبه الاوساخ و الفضلات و حتى دوريات المياه العمومية التي تشترك فيها " المحطة " مع " السوق البلدية " فهي في حالة متردية و تحولت في غياب التنظيف و الصيانة الى مصدر للروائح الكريهة و الامراض و الاوبئة و لا يتجرأ أي مسافر على الالتجاء اليها .. و يؤكد اصحاب سيارات الاجرة انهم طلبوا من النيابة الخصوصية لبلدية فريانة تهيئة الفضاء المخصص لهم ليصبح محطة مناسبة تديرها شركة خدمات و هم جاهزون للمساهمة في ذلك الا انها لم تبد أي استعداد للتجاوب مع طلباتهم بحجة انها نيابة مؤقتة .. و امام لامبالاة البلدية فان الوضعية تزداد ترديا يوما بعد يوم مع توقف عديد السيارات الدخيلة على اصحاب المهنة في محيط الفضاء و تضييقها عليهم مما يضطر اصحاب " اللواجات " الى ايقاف سياراتهم امام المحلات التجارية او المنازل .. و المطلوب الان من ابناء القطاع و الاتحاد المحلي للصناعة و التجارة عبر غرفة اصحاب سيارات الاجرة التابعة له الاسراع بايجاد حلول عاجلة مع السلط المحلية بفريانة تضمن على الاقل التنظيف المستمر للفضاء و تنظيم الدخول اليه و نقلة الباعة المنتصبين فيه الى اماكن اخرى في انتظار برمجة مشروع متكامل لتهيئته و بناء محطة عصرية تتوفر فيها كل الخدمات التي يحتاجها المسافرون