انتصبت هيئة المحكمة الابتدائية العسكرية الدائمة بصفاقس الاثنين 11 نوفمبر 2013 للمرة الرابعة للنظر في القضية عدد 26105 التي تتعلق وقائعها بجرحى السعيدة بالرقاب من ولاية سيدي بوزيد والتي حدثت يوم 7 جانفي 2011 ولم تستغرق الجلسة وقتا طويلا حيث قررت هيئة المحكمة تأخير النظر فيها مجددا الى جلسة 9 ديسمبر 2013 وذلك استجابة لطلب لسان الدفاع وأيضا المكلف العام بنزاعات الدولة. وقد حضر المتهم في قضية الحال وهو عون الحرس الوطني الرقيب أول الياس الغابري بحالة سراح مثلما حضر عدد من الجرحى علما بان العدد الجملي لهؤلاء يبلغ 11 شخصا تعرضوا الى إصابات بطلق ناري من بندقية صيد من عيار 16 ملم وهؤلاء الجرحى هم منذر الخليفي والعيدي الميساوي ونوفل الميساوي ومحمد امين الهمامي وعبد الكريم الميساوي ومبروك الميساوي وخالد الهمامي ووليد الميساوي ومكرم الخليفي ونزار القاسمي ومحمد امين خير الدين. ومعلوم انه سبق للسان الدفاع عن المتهم الغابري ان أثار جملة من الشكوك بخصوص هذه القضية من خلال الإشارة إلى تضارب شهادات المتضررين من حيث التوقيت والمكان وكذلك مسالة وجود متهم واحد مقابل العدد الكبير من الجرحى.