تنظر المحكمة الابتدائية العسكرية الدائمة بصفاقس الاثنين 11 نوفمبر 2013 وللمرة الرابعة في القضية عدد 26105 المتعلقة بجرحى السعيدة بالرقاب من ولاية سيدي بوزيد والتي جرت وقائعها يوم 7 جانفي 2011 ومعلوم ان هذه القضية متهم فيها عون الحرس الوطني الرقيب اول الياس الغابري بمحاولة قتل نفس بشرية عمدا على ضوء تعرض 11 من المتضررين الى اصابات بطلق ناري وهم منذر الخليفي والعيدي الميساوي ونوفل الميساوي ومحمد امين الهمامي وعبد الكريم الميساوي ومبروك الميساوي وخالد الهمامي ووليد الميساوي ومكرم الخليفي ونزار القاسمي ومحمد امين خير الدين وخلال الجلسة السابقة طلب لسان الدفاع التاخير كما اشار الى تضارب شهادات المتضررين من حيث التوقيت والمكان مع مسالة وجود متهم واحد في حين ان المتضررين كثيرون من الذين قاموا بالحق الشخصي وهو ما يجعل الشك يدب في نسبة التهمة يوم الاحداث وساعتها خصوصا وان هناك شهادة لاثنين من زملاء المتهم الياس الغابري بانه تم إصابته ونقله الى اولاد حفوز ثم سيدي بوزيد للتداوي كما ان استعمال بندقية صيد من عيار16 يطرح تساؤلات عديدة بحكم وجود اكثر من عون اطلق النار وقال المحامي ان هناك من يقول 3 و5 وحتى 8 اعوان