سيكون أيمن صلاح حارس مرمى المنتخب المصري والمدرب السابق للزمالك مدربا جديدا ليد النادي الافريقي خلفا للمدرب المقال رياض الصانع. أيمن صلاح سيشرع في مهامه الجديدة بداية من شهر ديسمبر القادم مباشرة مع أول جولة من مرحلة الإياب التي سيتحول خلالها الافريقي الى سوسة لملاقاة النجم الساحلي. هذا التعاقد ستحدث معه حتما عدة تغييرات أهمها ابعاد المدرب الحالي عادل حيحي الذي مازال بصدد اجراء امتحانات الحصول على الدرجة الثالثة في التدريب مما يوحي بأن مهمته في التواجد حاليا على بنك احتياط الافريقي غير قانونية، هذا التغيير سيتبع بآخر في قادم الأيام وسيشمل أسماء من الهيئة المديرة. أيمن صلاح غادر أمس عائدا الى مصر في انتظار شهر ديسمبر بعد أن التقى بمحرز الرياحي فيما لم يعلم بقية المسؤولين عن الفرع بهذا الأمر الا أمس الأول ولاحت تجاذبات بين من يقول بأن «الرياحي» هو من يقف وراء هذا التعاقد وآخر يقول بأن مراد قوبعة هو من هندس لهذه المهمة، تجاذبات أكيد أنها ليست في محلها ولا تخدم مصلحة الفريق. ولكن السؤال الذي يطرح لِمَ لم يشرع أيمن صلاح في مهامه منذ هذه الجولة وهل أنّ وضع الإفريقي يسمح بتأخير الأمور أكثر؟ وهل سيقدر «صلاح» على اعادة الافريقي الى واجهة المراتب الأولى؟. الحقيقة تقتضي تدخلا سريعا لانقاذ ما تبقى من صرح الافريقي الذي تهاوى منذ رحيل رياض الصانع خاصة مع قلة انضباط اللاعبين وتراجع أدائهم وهو ما شاهده الكل في مباراة الفريق ضد نسر طبلبة بعد أن كان قريبا من هزيمة تاريخية ومذلة قد يصعب محوها في قادم الأيام التي ستأتي بمواجهات أقوى في مقدمتها لقاء الدربي يوم 20 نوفمبر الجاري فهل سيصعد الافريقي أم تتواصل هناته بعد أن فرط في فرصة انقاذ سريعة لو أحكم التدبير وعوّل على خدمات الكفاءات التونسية التي يبقى أبرزها ثابت محفوظ؟