احال تنظيم دولة الاسلام في العراق والشام بسوريا «داعش» مقاتلا تونسيا على المحكمة الشرعية فيما يجري البحث عن خليجي بعد اقدامهما على قطع رأس مقاتل ينتمي الى لواء مقاتل ضد النظام السوري، ظنوا انه عراقي شيعي يقاتل الى جانب قوات النظام. وكان المرصد السوري لحقوق الانسان قد بث الاربعاء الماضي شريط فيديو يظهر مسلحين يرتديان ملابس سوداء، يرفع احدهما رأسا مقطوعاً لشخص ملتح، بينما تجمع بالقرب منهما عدد من الشبان قام بعضهم بتوثيق المشهد الذي صور في المستشفى وتم فيه قطع راس المقاتل الذي تبين فيما بعد انه ليس شيعيا بل مقاتلا في لواء «أحرار الشام» .. وقد اعترف تنظيم «داعش» بالخطأ وقام بايقاف التونسي في انتظار القبض على الخليجي اللذين ارتكبا الخطأ في حق زميل لهم كان قد جرح في معركة في محيط اللواء 80 شرق حلب حيث وقعت اشتباكات عنيفة خلال الايام الماضية بين مقاتلي المعارضة وبينهم جهاديون، والجيش السوري المدعوم من مقاتلين شيعة عراقيين ينتمون الى لواء «ابو الفضل» ولبنانيين من حزب الله. واكد رئيس الهيئة الشرعية في دولة الاسلام في العراق والشام بأن المقاتل الذي تم قطع رأسه خطأ ظن بانه وقع بايدي اعدائه واعترف كذباً أنه ينحدر من الطائفة الشيعية المصنفة من ألدّ الاعداء من طرف المتطرفين السنة بسوريا وأنه تلفظ بعبارات «يا زينب يا حسين» اثناء اقامته بالمستشفى وهو ما اوقع التونسي والخليجي في الخطأ فقطعا راسه فورا ظنا منهما انه شيعي .