الجزائر (وكالات) قاطع أمس أعضاء من القيادة السابقة لحزب «جبهة التحرير الوطني» الحاكم في الجزائر أعمال اجتماع اللجنة المركزية للحزب لاختيار أعضاء المكتب السياسي، ولتجديد الإعلان عن دعم ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية رابعة. وقال منسق الحزب السابق عبد الرحمن بلعياط إن «ما يجري ليس له أي أساس قانوني وإن اجتماع اللجنة المركزية ليوم 29 أوت الماضي الذي انتخب فيه عمار سعداني أمينا عاما للحزب باطل وكل ما ينتج عنه باطل». من جهته اعتبر القيادي في الحزب عبد الكريم عبادة أن «سعداني يستخدم اسم بوتفليقة وترشيحه لولاية رئاسية رابعة هو من أجل السطو على الحزب بالغش والتزوير». و أمس أعلنت اللجنة المركزية ل «جبهة التحرير» رسميا أن مرشحها الوحيد للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 14 أفريل 2014 هو الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ويعاني حزب « جبهة التحرير» صاحب الأكثرية في البرلمان والذي يرأسه بوتفليقة «فخريا» من صراعات داخلية منذ عدة سنوات، أبرزها معارضة الأمين العام الحالي من قبل عدد من القيادات وأعضاء اللجنة المركزية. وتقدم المعارضون بشكوى قضائية لدى مجلس الدولة «للطعن في انتخاب عمار سعداني أمينا عاما من قبل أقلية من أعضاء اللجنة المركزية».