قالت زوجة نلسون مانديلا السابقة ويني مانديلا ان الزعيم الافريقي "ما زال مريضا جدا" وغير قادر على الكلام، لكنه يتواصل مع المحيطين به من خلال الإشارات، بحسب ما نشرت صحيفة محلية أمس الأحد. ويعالج مانديلا بطل النضال ضد الفصل العنصري في منزله بعد خروجه من المستشفى اثر تدهور صحي كاد يودي بحياته. وهو "غير قادر على الحركة بسبب الأنابيب الموضوعة في فمه لسحب السوائل من رئتيه"، وفق ما قالت الزوجة السابقة لصحيفة ذا صنداي اندبندنت. وأضافت "قال لنا الأطباء انهم يأملون في أن يستعيد الكلام". ونفت ما تردد انه يتلقى تنفسا اصطناعيا. وقد نقل مانديلا إلى المستشفى في جوان لإصابته بالتهاب رئوي حاد، واعتبرت حالته حرجة. ويرجح ان تكون مشاكل مانديلا التنفسية ناجمة عن تداعيات إصابته بالسل خلال سجنه في معتقل روبن آيلاند قبالة مدينة الكاب حيث قضى 18 سنة من أعوام السجن ال27 في زنزانات نظام الفصل العنصري.