(تونس) مثل هذا اليوم أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس "وائل عمامي" أحد المتهمين والموقوفين السابقين في ما عرفت بقضية سليمان وعين طبرنق زمن المخلوع وذلك للاشتباه في علاقته بأحداث جبل بوشبكة من ولاية القصرين التي أدت في بدايتها إلى مقتل وكيل الحرس أنيس الجلاصي وأحداث سيدي علي بوعون من ولاية سيدي بوزيد والتي آدت إلى مقتل ضباط وأعوان من الحرس الوطني على أيدي مجموعات إرهابية. وقد تقرر بعد استيفاء الأبحاث والتحقيقات معه إبقاءه في حالة سراح مع عرضه على القيس وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن التهم الموجّهة للمتهمين في هاتين القضيتين تهم الدعوة بأية وسيلة كانت لارتكاب جرائم إرهابية والانضمام إلى تنظيم أو وفاق له علاقة بالجرائم الإرهابية واستعمال اسم أو كلمة أو رمز وغير ذلك من الإشارات قصد التعريف بتنظيم إرهابي وبأعضائه وأنشطته واستعمال تراب الجمهورية لانتداب وتدريب أشخاص ومجموعات بقصد ارتكاب أعمال إرهابية وإعداد محل لاجتماع أعضاء تنظيم إرهابي والمشاركة في القتل عمدا مع سابقية الترصد والمساعدة على إيواء وإخفاء وضمان فرار أشخاص لهم علاقة بالجرائم الإرهابية. ويذكر أخيرا أن التحقيقات لاتزال متواصلة مع وائل عمامي.