أصدر محسن مرزوق القيادي بحزب «نداء تونس» يقول في سلسلة من التفاعلات الافتراضية على صفحته الفايسبوكية:«لأول مرة أتفق مع المؤقت وجماعته المؤقتة المستحوذون بشكل مؤقت على المرحلة المؤقتة.. فقد نشروا كتابهم وسموه الكتاب الأسود وفي ذلك اعتراف بلون تصورهم لمرحلتهم المؤقتة ونتائجها.. هذا الكتاب جاء وقت إعلان نهاية الوقت الأسود والشروع في تحرير كتاب أبيض لن يكون هم لا ضمن كتابه أو ضمن شخوصه..أما الكتاب الأسود فسيذهب مع أصحابه حيث يقترح القراء الأكارم...هل مازال في كاتالوغ القرف شيء لم نصادفه بعد في تونس المؤقتة؟.... على ضريح الشهيد فرحات حشاد لتكن القلوب صافية والعقول حرة والأيادي مرفوعة للسماء لا لطلب الرحمة لشهيد هو بين يدي الرحمة المطلقة بل لتجديد العهد للعلم وحمرته القانية..حشاد ليس جثة في قبر بل حارسا أمينا لا ينام على أبواب تونس...ونحن جنود في كتائب الحراسة...نعرف برنامج الوفاء الذي يلخصه نشيد حماة الحمى...وفيه بنود دستورنا الروحي...وفيه أيضا لأعداء الوطن وأعداء العلم جملة واحدة مفيدة: فلا عاش في تونس من خانها ولا عاش من ليس من جندها... ترجل الشاعر المصري الكبير أحمد فؤاد نجم عن فرس الكلام...وذهب جسدا وروحا إلى ملكوت الله...أما شعره فسيبقى حيا في زحمة الأصوات...فلم يمت شاعر إلا وصمته قاتله...أما إذا كان صوته عاليا فلا سلطة للفناء عليه».