جوهانسبورغ (وكالات) صافح أمس الرئيس الأمريكي باراك أوباما راوول كاسترو رئيس كوبا «العدو اللدود» للولايات المتحدة منذ فترة الحرب الباردة خلال مراسم تأبين نيلسون مانديلا في «سويتو». ومد أوباما يده للمصافحة قبل التوجه إلى المنصة لإلقاء كلمته في الحفل، وذلك في مؤشر جديد على استعداده للتواصل مع «أعداء» الولاياتالمتحدة. وشاهد ملايين الأشخاص الذين كانوا يتابعون المراسم في بث حي في أنحاء العالم، المصافحة بين الرئيسين. وتأتي هذه الخطوة ضمن مساعي أوباما تنفيذ وعده بالتواصل حتى مع أشد خصوم الولاياتالمتحدة. وتربط كوباوالولاياتالمتحدة علاقات محدودة منذ نصف قرن معظمها كان خلال حكم فيدال كاسترو شقيق راوول كاسترو.وتبقي واشنطن على حظر تجاري على كوبا فرضته قبل نصف قرن فيما يمثل مصير الدولة الشيوعية مسألة مزعجة في السياسة الداخلية الأمريكية. و توافد قرابة 100 من رؤساء الدول والحكومات على جنوب إفريقيا للمشاركة في مراسم تأبين ووداع رئيسها السابق نلسون مانديلا، في حشد غير مسبوق ل«تخليد واحد من أعظم صناع السلام في تاريخ البشرية». ويشارك نحو 75 من المشاهير في المراسم، إلا أن عددا محدودا من هؤلاء سيحضر مراسم الدفن في «كونو».