رغم الموارد المالية الشحيحة يواصل الأمل الرياضي لكرة اليد بنفطة نشاطه للموسم الثاني ضمن أندية رابطة الجنوب لصنف الأكابر. هذا الفريق الناشئ يعاني بسبب الإهمال والمتمثل في غياب التجهيزات الضرورية، فالتمارين تدور على أرضية ميدان غير صالحة بالمرةكما أن الفريق يستقبل منافسيه في قاعة توزر المغطاة وغالبا ما يتم منع اللاعبين من التدرب فيها بداعي استغلالها من قبل جمعية توزر لكرة اليد فتيات أو للرياضة المدنية.. فمتى يتم تلافي هذه النقائص ورفع هذه المظالم ليرى «الأمل» بصيص النور والأمل!ويواصل نشاطه في ظروف أحسن ويشق طريقه نحو «القمم» حتى لا يبقى بين «الحفر»؟ هذا وقد حاولت الهيئة المديرة التدخل لتجنب مشاق التنقل خلال التمارين باستغلال القاعة الرياضية المغطاة بمعهد نفطة لكنها اصطدمت برفض الإدارة بداعي غياب الإنارة.. والجميع في نفطة يعلم يقينا بظروف ولادة الجمعية التي كانت قيصرية حيث تطلبت مجهودات كبيرة وتحديا رفعته الهيئة المديرة واللاعبون وعشاق كرة اليد بنفطة الذين يأملون وقفة مساندة وتشجيع لهذا الفريق لما لمسوه من صدق في النوايا وجدية في العمل الممنهج وحسن تسيير وتأطير وتمرين وانضباط اتسم به الجميع ولا ينقص هذه المجموعة المتناغمة التي لا ولاء لها إلا للرياضة وروحها سوى الإحاطة والرعاية ومد يد العون لها لأن بها براعم ذات خصال فنية واعدة ومطلبها، على هوانه، يعني الكثير علاوة على أنه مطلب أهالي نفطة جميعا، ويتلخص في إحداث قاعة مغطاة.