علمت " التونسية " من مصادر امنية و بعض اجوار الضحية ان حي السرور من مدينة سبيطلة كان اول امس السبت مسرحا لحادثة اليمة ذهب ضحيتها طفل يبلغ من العمر 10 سنوات ( يدرس بالسنة الخامسة ابتدائي ) لقي حتفه متاثرا باصابات بليغة في صدره من جراء طلقة خرجت على وجه الخطا من بندقية صيد والده اثناء قيام هذا الاخير بتنظيفها .. و قد مثلت الحادثة صدمة كاملة لافراد اسرته و اجواره و للاب المكلوم الذي كاد يفقد عقله بعد ان قتل بيديه فلذة كبده.. هذا و فتحت السلط الامنية و القضائية بحثا تحقيقيا في الحادثة