التونسية (تونس) أكد امس عصام النعيمي كاتب عام نقابة الديوان الوطني للسياحة ان النقابة قررت الدخول في إضراب عن العمل يومي 30 و31 ديسمبر المتزامنين مع احتفالات رأس السنة الادارية مشيرا الى ان قرار الاضراب تم على خلفية «تعمد الادارة العامة للديوان الوطني للسياحة المماطلة ورفض الحوار الجدي مع النقابة». وأوضح ان مطالبهم هيكلية بالأساس حيث طالب بالتسريع في اجراءات القانون الاساسي حسب توصيات رئاسة الحكومة والغاء الامر الصادر في 2008 بخصوص التسميات والتسريع في المقترح المقدم مع الاطراف الاجتماعية. ودعا النعيمي الى مراجعة التراتيب الخاصة بالصندوق الاجتماعي واحتساب الاقدمية للاعوان العرضيين الذين تم ادماجهم بالديوان. كما طالب بإخضاع الساعات الاضافية الجزافية الراجعة للسواق الى المساهمة بعنوان التغطية الاجتماعية وتحسين ظروف العمل بالمندوبيات الجهوية والمدارس خاصة في ما يخص الخدمات الصحية في اطار عقد التأمين على المرض وتكريس مبدإ اللامركزية في اسناد الخدمات الادارية. وأضاف النعيمي ان النقابة قد توجهت بمطالب اخرى تمثلت في ادماج نسبة من المنحة الخصوصية ضمن الأجر الاساسي تحدد بالتنسيق مع الطرف الاداري إلى جانب التسريع في عملية التنقيح الخاص بالهيكل التنظيمي حسب ما تم اقتراحه في 2011. وفي نفس السياق، طالب النعيمي بتحيين التذاكر المخصصة للأكل والزيادة في قيمتها من ثلاثة دنانير الى خمسة دنانير خاصة بعد الارتفاع المشط في الأسعار. وأشار إلى أن الاعوان في حالة اختناق خاصة المتفقدين في المطاعم وفي الفنادق الذين يعملون ليلا مضيفا انه لا يوجد حرص من قبل الادارة لتسوية الوضع المتدهور الذي يعاني منه هؤلاء الاعوان. «السياحة لن تضر» وأكد ان السياحة « لن تضر» من خلال الاضراب المزمع إقراره ليلة رأس السنة لانه لن يقع المس بهذا القطاع مشيرا الى ان القرار الذي ستتخذه النقابة للضغط على الادارة العامة للسياحة هو الغاء عملية المراقبة على النزل والفنادق في ليلة ال «réveillon». وأكد ان نقابة الديوان الوطني للسياحة تأمل في اصلاح هذا الوضع من خلال اصدار مذكرة عمل استجابة للمطالب المرجو تحقيقها في الوقت القريب.