التونسية (مكتب الجنوب الغربي ) تتميز المدينة العربي بنفطة بطابع تقليدي ابدع البناؤون في ترصفيه بالآجر المحلي في أشكال هندسية كذلك الابواب من خشب النخيل ورغم اندثار هذا الطابع المعماري في اكثر الاحياء وخاصة الجديدة منها فان المدينة العربي مازلت تحافظ على طابعها التقليدي بفضل تدخلات لجنة صيانة المدينة وبلدية المكان ومندوبية السياحة. الاستاذ لزهاري نصر أكدّ ل«التونسية» أنه من المهم انجاح التظاهرة والتعريف بالمخزون التراثي والثقافي لمدينة نفطة وهذا هو الهدف الاساسي لجمعية صيانة المدينة. وفي اطار المحافظة على التراث انطلق أمس الاربعاء ملتقى «أبواب مفتوحة» في دورته الثانية تحت عنوان «لكل باب حكاية» وقد أعدت اللجنة المشرفة على الدورة الثانية برنامجا ثريا ومتنوعا يحتوي على معرض للأدوات التقليدية لصنع الابواب من خشب النخيل اضافة إلى يوم تنشيطي في الالعاب الشعبية التراثية . وقد تزينت المدينة العربي بطابع تقليدي وستكون كل ابواب المدينة العربي مفتوحة طيلة هذه التظاهرة التي تتواصل الى غاية يوم السبت 28 ديسمبر 2013. وقد تمت صباح اليوم حصة تنشيطية للأطفال الى جانب محاضرة حول التنمية المحلية الواقع والافاق للدكتور «حسن الزرقوني» الى جانب وصلة من المالوف من اعداد فرقة المالوف بنفطة بفضاء المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية . وتقدّم غدا محاضرة حول استعمالات خشب النخيل من طرف المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية اضافة إلى مداخلة الاستاذ عبد الكريم قابوس حول ابواب المدينة هذا الى جانب امسية شعرية بنادي مصطفى خريف بمشاركة ثلة من شعراء نفطة كذلك وفي المساء سيتم عرض سينمائي وثائقي حول الطابع المعماري للمدينة العربي. يوم الاختتام سيكون بعرض لتنشيط المدينة بالفرق الفلكلورية صباحا كذلك تنظيم اختيار احسن صورة شمسية تجسد محور التظاهرة (صناعة الخشب). وفي المساء سيكون الاختتام بعرض «المرحول» الذي يمثل حياة البدو في ترحالهم في الصحراء . نتمنى التوفيق لهيئة صيانة مدينة نفطة في انجاز كل فقرات الدورة الثانية. علما ان حوالي 13 فردا يمثلون اللجنة لكن للأسف الشديد هناك 3 اشخاص فقط وهم «لزهاري نصر» ، «عبد الستار مجوري»، «الساسي بوسودة» يقومون بأعمال ومجهودات كبيرة لإنجاح التظاهرة أما البقية فقد خيّروا الفرجة وعدم مساندة اللجنة؟