تورس : مستقبل المرسى - الملعب القابسي (1 - 2):فوز مستحق ل«الستيدة».. و«القناوية» تحيد عن «الثنيّة»

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

مستقبل المرسى - الملعب القابسي (1 - 2):فوز مستحق ل«الستيدة».. و«القناوية» تحيد عن «الثنيّة»

علاء حمودي نشر في التونسية يوم 04 - 01 - 2014

الملعب: عبد العزيز الشتيوي
الحكم: نصر الله الجوادي
تشكيلتا الفريقين:
مستقبل المرسى: زياد الجبالي- هشام الجبالي- وليد الهيشري- ماهر العبيدي- بلال بن مسعود(نزار قربوج)- تالا نمبو- أمير العمراني- يوسف المويهبي- عبد القادر ضو(أمير بن مشالة)- سفيان موسى(محمد بن عمار) سليم المحجبي.
المدرب: (عادل السليمي).
الملعب القابسي: سامي هلال- حمزة الزكار- أليون سيسي- أكرم بن ساسي- علي الهمامي- نزار بوقراعة- زين العابدين السويسي- سعد بقير(محمد صالح الدربالي)- الشاذلي غراب- أليون نوفو بوكي- إسحاق أيباك (محمد علي سلامة).
المدرب: (شهاب الليلي).
الأهداف: بلال بن مسعود (دق13) (المرسى) وأليو سيسي (دق19) وسعد بقير (دق43) ض.ج (قابس).
الإنذارات: سفيان موسى وماهر العبيدي ووليد الهيشري وتالا نمبو (المرسى) وسعد بقير (قابس).
بداية قوية من أصحاب الأرض
مباراة أمس في المرسى كانت الأخيرة ليوسف المويهبي الذي سينتقل إلى النجم الرياضي الساحلي، دخلها أبناء «السليمي» بقوة وفرضوا سيطرتهم على اللعب بعد الدقائق الخمس الأولى التي لم نر فيها شيئا، في المقابل لم يكتف الضيوف بمشاهدة الكرة بين أقدام زملاء المويهبي حيث عولوا كثيرا على سرعة وفنيات الثنائي سعد بقير والشاذلي غراب، وجاءت الفرصة الأولى للمرسى في الدقيقة 12 من كرة طويلة من هشام الجبالي للعمراني الذي رغم استقباله الكرة لم يمنع الحارس سامي هلال من اقتناصها.
بداية قويّة
في الدقيقة 13 وبعد حصول سفيان موسى على مخالفة قبالة مرمى الملعب القابسي وعلى بعد 20 مترا فقط نفذها القائد بلال بن مسعود ليضعها في الزاوية التسعين فاتحا باب التسجيل ومتقدما في النتيجة لفريقه (1 – 0)، في المقابل تحرك هجوم «الستيدة» أكثر وكان خطيرا في أكثر من مناسبة خاصة مع التسربات السريعة ل«غراب» و«سيسي» واجهها المرساوية بمحاولات محتشمة إلى حدود الدقيقة 19 وعلى إثر ركنية نفذها بوكي لتعود أمام سعد بقير وبطريقة متميزة يمرر لسيسي الذي استقبلها على الطائر وبنصف مقصية أودعها شباك زياد الجبالي معيدا المباراة إلى بدايتها على مستوى النتيجة (1 - 1).
«الستيدة» بالسرعة الثانية
بعد هدف التعديل تبادل الفريقان الأدوار من فريق يهاجم وآخر يدافع إلى العكس، وسعى زملاء «تالا» إلى الوصول إلى مرمى سامي هلال الذي كان في يومه وقطع الطريق على سفيان موسى والعمراني في أكثر من مناسبة، وكان مستوى اللعب أقل من متوسط عكس بداية اللقاء وشاهدنا بعض الفنيات من «بقير» و»غراب» مع محاولات من «العمراني» و»المويهبي» التي لم تثمر الجديد، وفي الوقت الذي انتظر فيه الجميع نهاية النصف الأول على نتيحجة التعادل وفي محاولة من الشاب ماهر العبيدي إعادة الكرة إلى مرماه ثم متابعتها بالرأس كان الشاذلي غراب أسرع وتمكن من إدراك الكرة ليرتكب مدافع المرسى الخطأ في المنطقة المحرمة، ولم يتردد نصر الله الجوادي في إعلان ركلة جزاء للضيوف نفذها نجم الفريق الصاعد سعد بقير بنجاح مضاعفا النتيجة لفريقه، وعلى هذه النتيجة انتهى الشوط الأول (1 - 2).
شوط ثان بلا جديد
الشوط الثاني كان شوط المدربين فحاول السليمي تعديل الأوتار بفرض نفس جديد بزجه ب«بن مشالة» و«قربوج» و«بن عمار» بحثا عن التعديل في مرحلة أولى لكن مدرب الضيوف شهاب الجبالي عرف كيف يتعاطى مع التراجع الكبير لتركيز لاعبي المرسى الذين أثرت عليهم ضغوطات جماهيرهم، واختار «الليلي» اعتماد طريقة دفاعية في ظل عدم توفر المنافس على مهاجم صريح، وكان سيسي وغراب قريبين من رفع أهداف فريقهما بسبب أخطاء دفاع المرسى.. وفشل العمراني في الدقيقة 86 في تعديل النتيجة بعد عمل ثنائي من الهيشري وقربوج الذي مرر، وبعد تسلم العمراني للكرة ومراوغة الحارس تمكن الأخير (سامي هلال) من الانقضاض عليها.. بعد سقوط الحارس في مناسبتين تسببتا في أهدار الكثير من الوقت أعلن الحكم الرابع إضافة ست دقائق لم ينجح فيها أصحاب الدار في الوصول إلى شباك مرمى المنافس بل كادوا يتلقون هدفا ثالثا من البديل محمد علي سلامة في الدقيقة الثانية من الوقت البديل.. وعلى نتيجة (1 - 2) انتهت المواجهة التي تلقى فيها المرسى هزيمته الثانية هذا الموسم وهي الثانية على أرضه فيما حقق الملعب القابسي فوزه الخامس.
قالا:
«شهاب الليلي» (مدرب الملعب القابسي)
«ثلاث نقاط ثمينة من منافس محترم، عملنا على استغلال بعض النقائص والضغط المسلط عليه، كنا حذرين في بداية المباراة وبعد قبول الهدف الأول تقدم اللاعبون للهجوم بكل ثقة، وبعد تعديل النتيجة كنا الأفضل في بعض العمليات التي كانت واضحة وتمكنا من التسجيل قبل نهاية الشوط الأول، اخترنا لعب (البلوك) في الشوط الثاني مع اعتماد اللعب السريع والمباشر والحمد لله ما جئنا من أجله تحقق».
«عادل السليمي» (مستقبل المرسى)
«للأسف فريقنا يجيد اللعب خارج القواعد أفضل مما نقدمه على ملعبنا، ربما الضغط كان سببا في تراجع تركيز اللاعبين، علينا تجاوز الأخطاء الدفاعية وأن نكون حاسمين اكثر في الهجوم، أمامنا عمل كبير على مستوى الجاهزية النفسية لبعض العناصر، ونطلب من جمهور الفريق أن يكون إيجابيا أكثر معنا وسنكون في الطريق الصحيحة في قادم المباريات».

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.