بعد الركون الى الراحة يوم الاثنين عاد الاتحاد الرياضي المنستيري بداية من يوم امس الثلاثاء الى التمارين ليشرع في الاعداد والتركيز على مباراة الجولة قبل الاخيرة من مرحلة الذهاب التي سينزل خلالها زملاء نضال سعيد ضيوفا على مستقبل المرسى. وقد سعى الجهاز الفني لفريق مدينة الرباط الى استغلال الراحة الاجبارية التي ركن لها سباق البطولة الوطنية عبر توزيع الحصص التدريبية على النحو الذي يقطع مع حالة الارهاق التي عاشها الاتحاد المنستيري جراء النسق الماراطوني للمباريات على غرار كل الاندية.. ولئن مكنت الراحة الخاطفة لئن مكنت من استرجاع الانفاس ومنحت المدرب مراد العقبي فرصة اجراء مباراة ودية في نهاية الاسبوع الفارط ضد النادي القربي لمزيد الوقوف على بعض النقائص فانها لم تسمح باستعادة الثالوث الذي اصيب في مباراة الجولة الفارطة ضد الترجي الرياضي ونعني بذلك ايمن بن عمر وحاتم آيت لشقر وحمزة المسعدي الذين تأكد غيابهم امام مستقبل المرسى.. ومن خلال تنوع الرصد البشري خاصة بعد الانتدابات الاخيرة سيجد المدرب مراد العقبي ما يكفيه من خيارات لايجاد البدائل المناسبة للاعبين الركائز الثلاثة . الايفواري«موريس» آخر المنتدبين الأجانب استقر رأي الجهاز الفني للاتحاد المنستيري بعد مباراة نادي قربة الودية يوم السبت على انتداب المدافع الايفواري موريس البالغ من العمر 24 سنة ليكون الاجنبي الرابع في الرصيد البشري الموضوع على ذمة المدرب مراد العقبي بعد مواطنيه الايفوارييّن الثلاثة وهم فوساني كوليبالي وسارج وكلود ولو ان هذا الاخير يصنف لاعب امال باعتبار صغر سنه (19 سنة) ووفق المعطيات التي تحصلت عليها «التونسية» بشأن الايفواري الجديد موريس الذي من المنتظر ان يكون قد امضى امس عقدا بموسمين ونصف فانه قد انتمى الى نفس الفريق الذي جاء منه فوساني كوليبالي وكان «موريس» هو قائد الفريق وله مؤهلات فنية وبدنية جيدة وهو يشغل معظم المواقع الدفاعية بنجاح بما يعطي الانطباع على ان الاطار الفني للاتحاد المنستيري اتجه صوب تدعيم الخط الخلفي بمنحه الضوء الاخضر للمسؤولين للتعاقد مع «موريس» بعد ان اطمأن العقبي على تعزيزات الخط الامامي الذي تدعم بنزار العيساوي ونوفل اليوسفي وحاتم سلامة والايفواري سارج . في انتظار الساعات الاخيرة باب الانتدابات في الاتحاد المنستيري لم يغلق بعد وامكانية ان يشهد الرصيد البشري خلال الساعات المتبقية من عمر السوق الشتوية للانتدابات تعزيزات اضافية في صورة ما اذا توفر اللاعب الذي بامكانه ان يحقق الاضافة ويملأ العين والامر يتعلق بالاجانب والتونسيين في ظل ما يمكن ان تنتهي اليه الاتصالات الجارية في الغرض بالتوازي مع اتمام اجراءات التعاقد مع المدافع الايفواري «موريس». «غنام» والجاهزية المطلوبة صانع الالعاب برهان غنام الذي التحق منذ اسبوعين بصفوف الاتحاد المنستيري وادرجه المدرب مراد العقبي ضمن المجموعة التي اعتمدها في المباراة الاخيرة ضد الترجي الرياضي حيث كان غنام احتياطيا في ظل تقدم نسق جاهزيته البدنية والفنية وامكانية التعويل على هذا اللاعب في مباراة الجولة القادمة ضد مستقبل المرسى في ظل الغيابات الواردة بشكل كبير التي ستعرفها تشكيلة الاتحاد. وان لم يكن برهان غنام كأساسي فسيكون من اوراق المدرب مراد العقبي اثناء سير المقابلة انطلاقا من حجم جاهزيته البدنية والفنية. «العيساوي» يعوض «المسعدي» غياب المهاجم حمزة المسعدي المتأكد في لقاء الجولة القادمة ضد مستقبل المرسى بفعل الاصابة التي تعرض لها امام الترجي الرياضي سيقترن بأول ظهور للمهاجم الجديد المنتدب من جريدة توزر نزار العيساوي الذي من المنتظر ان يتحصل مسؤولو الاتحاد المنستيري على اجازته الفنية في غضون الايام القليلة القادمة ومع جاهزيته البدنية والفنية سيكون باستطاعة المدرب مراد العقبي ان يعول على العيساوي في اول ظهور له بزي فريق مدينة الرباط. علما ان نزار انطلق منذ الاحد في التمارين مع زملائه الجدد وهو عازم على تحقيق الاضافة لهجوم الاتحاد المنستيري.