علمت " التونسية " من مصادر امنية و اخرى من معتمدية فوسانة ان 50 شخصا بين نساء و رجال و اطفال كلهم من العاطلين عن العمل و المنتمين لعائلات فقيرة من سكان المناطق التابعة لفوسانة تحولوا اليوم الثلاثاء الى الحدود التونسية - الجزائرية على مستوى قرية " سيدي ظاهر " من عمادة " بودرياس " و ارادوا الدخول للاراضي الجزائرية لطلب اللجوء هناك احتجاجا على حالاتهم الاجتماعية الصعبة و عدم اهتمام السلطات المحلية بفوسانة و الجهوية بالقصرين بامرهم الا ا ن الجيش الجزائري المرابط على الحدود لمكافحة الارهاب ( المنطقة مقابلة لمرتفعات الشعانبي ) منعهم من تجاوز الشريط الفاصل بين البلدين و اقنعهم بعدم الاقتراب منه بمثل هذه الطريقة و اتصل بالسلطات التونسية للتفاوض معهم.. و قد افادنا مساء الثلاثاء الكاتب العام للاتحاد المحلي للشغل بفوسانة عما ر العيدودي ان معتمد فوسانة و ضباط من الحرس الوطني تحولوا اليهم في مكان تواجدهم على الحدود لاقناعهم بالعودة مقابل نقلهم الى ولاية القصرين لملاقاة الوالي و بسط مشكلاتهم عليه الا انهم رفضوا ذلك و اصروا على قدومه اليهم و انهم الى حد ليلة البارحة ( مساء الثلاثاء ) ما يزالون متواجدين على الحدود في طقس يارد جدا و بدون أي غذاء لهم و لاطفالهم و من المنتظر ان تكون السلطات الجهوية بالقصرين قد وفرت لهم البارحة وجبات العشاء في انتظار حل وضعيتهم