لئن تراجعت مؤشرات القطاع السياحي بالجريد على جميع المستويات ومنها بالخصوص مؤشر الليالي المقضاة الذي تقهقر بنسبة 18 % بالنسبة لعدد الوافدين على الجهة فان مؤشرات نشاط الملاحة الجوية تشهد هي الاخرى تقلصا واضحا وذلك على مستوى نقل المسافرين وكذلك حركة الطائرات وتعود اسباب هذا التراجع الى ما اسماه العارفون بهذا الشأن موسمية البرمجة التي ساهمت في تراجع مردودية هذا الميناء الجوي المجهز بأحدث التجهيزات. وقد أشار تقرير مصالح النقل إلى ان الامكانيات المتوفرة بالمطار تفوق بكثير الامكانيات المستغلة في الوقت الراهن اذ تقدر طاقة استيعاب مطار توزرنفطة الدولي ب 400 ألف مسافر في السنة وتتوفر به 8 مرابض للطائرات ومدرج واحد وتمتد المساحة المخصصة لمحطات الطائرات على 5 هك . فتح الاجواء امام الشركات الجوية ولمزيد تنشيط الحركة الجوية بمطار توزرنفطة الدولي تم اقتراح العديد من الاجراءات الضامنة لدفع هذه الحركة الى الافضل ومنها فتح الاجواء امام الشركات الجوية وذلك بمنح امتيازات خصوصية للمطار والتنسيق بين برمجة الرحلات على الخطوط المنتظمة من قبل الشركات الناقلة وديوان السياحة المكلف بمهمة الترويج كما تضمنت هذه المقترحات ضرورة العودة الى برمجة سنة 2010 وتوظيف ميزانية الترويج التي رصدتها وزارة السياحة لفائدة الجهة والمقدرة ب 35 مليون دينار هذا فضلا عن مراجعة اسعار تذاكر الطائرة لتكون ملائمة للقدرة الشرائية لاهالي الجريد والولايات المجاورة وتشغيل المطار على مدار السنة دون توقف الخطوط الدولية في الصيف.