عبر عدد من أنصار العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية خلال وقفة احتجاجية نظموها لليوم الثاني على التوالي أمام المجلس الوطني التأسيسي عن استيائهم الشديد لما اعتبروه تهميشا وإقصاء وحقرة تنتهجها وسائل الإعلام العمومية وعلى رأسها الإذاعة والتلفزة الوطنية ضد تيار العريضة. وأكدوا من جهة أخرى أن تيار العريضة الشعبية هي القوة السياسية الأكثر شعبية اليوم في البلاد، وان محمد الهاشمي الحامدي هو المرشح الأكثر قبولا عند الشعب التونسي والأوفر حظا للفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة ومن "العيب" إقصاءه من المشهد الإعلامي التونسي. من جهته أكد النائب أيمن الزواغي عن كتلة العريضة بالمجلس التأسيسي للجريدة أن الهاشمي الحامدي سيقدم ترشحه في الانتخابات الرئاسية القادمة باعتبار انه يتمتع بشعبية كبرى بكل جهات البلاد كما أكد أن سياسة الحقرة التي تمارس ضده لن تحول دون فوزه وصموده.