قرر المكتب الجامعي في اجتماعه أمس تنحية علالة المالكي من على رأس لجنة التحكيم بالرابطة الوطنية لكرة القدم النسائية بضعة أيام بعد امتثاله لقرار المحكمة الرياضية بإعادته لمنصبه وهي مسرحية كانت معلومة منذ البداية وكنا ننتظر مثل هذا القرار ولم يعلق المالكي على قرار إزاحته وذكر لنا أنه ينتظر الاطلاع على القرار وحيثياته ثم سيقوم بالإجراء الذي يراه صالحا وقال إنه سيكشف عديد الأوراق عملا بالمقولة علي وعلى أعدائي. وقد عيٌن المكتب الجامعي منذر برتقيز مكان المالكي. إبعاد الحمروني وعودة الحرس القديم المالكي لم يكن الوحيد الذي تم إبعاده من طرف المكتب الجامعي حيث تم الاستغناء عن خدمات عبد العزيز الحمروني بلجنة التكوين والرسكلة التي عاد لها من جديد رشيد بن خديجة. هو في حقيقة الأمر قرار غريب لما امتاز به الحمروني من جدية وتنظيم في عمله ولكن يبدو أن أسبابا غير موضوعية هي التي حكمت على الحمروني بمغادرة هذه اللجنة والتي تم إسنادها لمن لم ينجح فيها سابقا وسيساعده في المهمة مراد الدعمي بالاهتمام بتكوين ورسكلة حكام الرابطتين الجهوية والهواة. ماذا عن الدرجة الفيدرالية؟ كما تعرض المكتب الجامعي لمسألة الامتحانات الفيدرالية وتم سحب الدرجة من اللذين لم يكن لهم الحق في اجتياز الامتحان وقبلوا الآخرين وهو قرار كان يمكن اتخاذه منذ 6 أشهر كما أنه يمكن للحكام الذين نجحوا ولم يقع قبولهم فإنه يمكن لهم الطعن لدى المحكمة الرياضية ويبدو أن هذه المسألة هي التي حكمت على الحمروني حسب ما قيل لنا بمغادرة لجنة التكوين والرسكلة. الخلاص في فيفري وتقرر يوم أمس خلال اجتماع المكتب الجامعي أن يقع خلاص الحكام الشبان والذين ينتظرون مستحقاتهم منذ أكثر من عام في بداية شهر فيفري رغم أن رئيس الجامعة وعد خلال اجتماعه بحكام الجنوب الشرقي بخلاصهم الأسبوع الماضي ولكن لم يتم ذلك ونحن نتفهم ذلك لأن الجامعة مفلسة في الوقت الحاضر ولكن هناك أموال ستضخ في حسابها في فيفري وما على الحكام الذين صبروا سنة إلا أن ينتظروا سنة وشهرا ...