لم يتمكن النجم امس من تجاوز عقبة الترجي الرياضي مكتفيا بتعادل حرمه من نقطتين ثمينتين وبقطع النظر عن النتيجة الحاصلة فان ابناء روجي لومار قدموا بشهادة مختلف الاطراف مردودا مرضيا في مجمله ارتاح له الاحباء والمسؤولون والاطار الفني على حد السواء. وبالنظر الى العديد من العوامل التي احاطت بالكلاسيكو لا يمكن ان نطلب من النجم ان يكون مثاليا اداء ونتيجة وهو الذي واجه منافسا رفض اللعب وعمل على تجميده وتقطيعه بشتى الطرق. هذا التعادل ورغم الحسرة التي خلفها لدى الجميع باعتبار اهمية النقاط في هذه المرحلة بالذات من سباق البطولة الا انه لا يمكن ان يكون اطارا للتغافل عن الوجه الممتاز الذي لاح عليه الفريق خاصة في الشوط الاول حيث قدم اللاعبون مردودا غزيرا في مستوى سمعة الفريق وهيبته وكانوا عند حسن ظن الاطار الفني والجمهور الذي صفق لهم طويلا. شحذ معنوي اثر نهاية مباراة اول امس كانت الحسرة كبيرة لدى زملاء بغداد بونجاح بسبب اضاعتهم لانتصار على صاحب الطليعة كان بشهادة الفنيين والملاحظين في متناولهم لايمانهم الراسخ انهم كانوا يومها افضل بكثير من الترجي الرياضي لكن رئيس الجمعية رضا شرف الدين اصر على التدخل في الوقت المناسب في حجرات الملابس للحديث معهم وشكرهم علي المجهود الذي بذلوه الى جانب حثهم على التجاوز السريع وتوجيه كامل اهتمامهم نحو التنقل الصعب الى المرسى لمواجهة مستقبل المكان هذا الاحد. الامتياز ل «تاج» إذا كان المستوى العام للفريق هو الذي فرض سيطرة شبه كلية فان المردود الفردي لبعض اللاعبين كان في مستوى الحدث وقد كان الامتياز على وجه الخصوص للاعب «الجوكير» مروان تاج الذي تمكن من النجاح في اجهاض العمليات الهجومية للترجي والمساهمة الفعالة في البناء الهجومي بأسلوب فيه من «الفدائية» في اللعب الشيء الكثير وهي فرصة اضافية ليوقف حملة التشكيك التي رافقت انتدابات الميركاتو الشتوي. «الجزيري» يعكس الهجوم على «الجديدي» على خلفية الملاسنة التي حدثت بين حكم الكلاسيكو سليم الجديدي والمدير الرياضي للنجم زياد الجزيري بلغنا ان هذا الاخير واستنادا الى الاتهامات التي وجهت اليه قد اتصل بالعديد من المحامين لرفع قضية في الادعاء بالباطل ضد الحكم المذكور.