واشنطن (وكالات) دخل سفيرا الولاياتالمتحدةوروسيا لدى الأممالمتحدة في "مناوشة" كلامية بشأن فرقة الروك الروسية، "بوسي رايوت" الغنائية، التي اعتقل عضواتها بعد أداء أغنية مناهضة للرئيس، فلاديمير بوتين. وكتبت السفيرة الأمريكية، سامنثا باور، تغريدة لها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مرفقة بصورة لها مع عضوتي "بوسي رايوت" ناديغدا تولوكونيكوفا، وماريا إليخينا: "التقيت اليوم بمثيرتي شغب ..شجاعتان.. سألت بوسي رايوت إن كن خائفات من السجن.. الرد كان لا.. ففي السجن يمكننا مشاهدة الأوضاع المزرية.. إنه حقل عمل حقوق الإنسان." ورد نظيرها الروسي، فيتالي شوركين، خلال مؤتمر صحفي بالأممالمتحدة، بأن على باور الانضمام إلى الفرقة، ودعاها إلى الغناء في الكاتدرائية الوطنية بواشنطن. وأجابت باور ب"تغريدة" ساخرة على نظيرها : السفير شوركين أنه ليشرفني الانضمام إلى جولة موسيقية مع بوسي رايوت.. مجموعة الفتيات الللاتي تحدثن ووقفن دفاعا عن حقوق الإنسان؟.. فهل ستنضم إلينا؟ - وتابعت هجومها: "لا أستطيع الغناء.. لكن إذا قبلت بوسي رايوت بي، السفير تشوركين.. حفلنا الموسيقى الأول سيكون في سجون روسيا.. بث مباشر من ماتروسكايا تيشينا"، في إشارة للسجن شديد الحراسة حيث يعتقل نشطاء المعارضة الروسية." وكان قد حكم على عضوات "بوسي رايوت" بالسجن لمدة عامين بعد أغنية مناهضة لبوتين في كاتدرائية بموسكو في فيفري عام 2012، وأفرج عنهما بموجب قانون أقره البرلمان الروسي ديسمبر الماضي، وأطلق سراح العضوة الثالثة، ويكاترينا ساموتسيفيتش في العام ذاته.