اكد علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الاسلامي للجمهورية الاسلامية الايرانية خلال مؤتمر صحفي انتظم منذ قليل بمقر اقامة سعادة السفير الايرانيبتونس، ان ايران ثابة على موقفها المناوئ للولايات المتحدة و المندد "بتمادي غطرستها و محاولة بسط نفوذها على المنطقة العربية و سعيها الى الالتفاف على ثورات الربيع العربي و جعلها ثورات عقيمة"-على حد تعبيره-،و هو موقف سبق ان عبر عنه لاريجاني اليوم في كلمة القاها تحت قبة التاسيسي لدى مشاركته في احتفال المصادقة على الدستور التونسي الجديد،و دفع كذلك اضطر الوفد الامريكي المشارك في هذا الاحتفال الى مغادرة مقر المجلس الوطني التاسيسي على عجل. و اضاف لاريجاني انه لا يمكن لاي كان ان يقف في طريق نجاح الثورة التونسية ا وان يعرقل نجاحها-حسب قوله-،متابعا:"ان الموقف الايراني الذي عبرنا عنه اليوم ليس بالجديد،خاصة و اننا استنكرنا في وقت سابق احتلال الامريكان للعراق و كذلك كان موقفنا من احتلالهم لافغانستان...و كذلك نحن ندافع اليوم على ثورات المنطقة العربية التي ظلمت و قمعت و واجهت الديكتاتورية..ما عبرنا عنه اليوم هو استراتيجية الدولة الاسلامية و لن نتراجع عن ذلك". كما علي لاريجاني مستوى العلاقات السياسية الايرانية -التونسية بالمتميزة جدّا،مضيفا:"و لكن على المستوى الاقتصادي نطمح ان تزداد العلاقة لحمة و متانة ،فنحن بلد منتج للغاز و النفط و يمكن ان نساعد تونس في هذا المجال..و كذلك هو الشان بالنسبة لتونس التي تمتلك الكثير من المنتجات التي نحتاجها و يمكن ان نشتريها...و كل ما اتمناه على المستوى الاقتصادي ان تزيد اواصر التعاون وطادة". و في ذات السياق،شدد علي لاريجاني ان ايران تتبع في تعاملها مع دول الجوار سياسة مستدامة واضحة لا غبار عليها-على حد تعبيره-.