اجتاحت مؤخّرا كميات معتبرة من "سمك الأرنب" القاتل السواحل الجزائرية، القريبة من سواحل طبرقة من ولاية جندوبة و الممتدّة من منطقة الطارف إلى بعض المناطق الغربية، مرورا بتنس في ولاية الشلف . ويحتوي هذا السمك على سم "تيدرودوكسين" الذي يؤدي إلى الوفاة في أجل أقصاه 24 ساعة بعد أكله او ملامسته و قد سجّل إنتشار هذا السمك المهاجر القادم من آسيا، مرورا بالبحر الأحمر، في مياه الصيد الجزائرية هي الطارف، ليتنقل بعدها إلى كل من عنابة و سكيكدة و وتنس بالشلف، وعدد من السواحل بالمناطق الغربية". و قد قامت الجزائر بحملة تحسيسيّة للصيادين للتعرف على هذا السمك لتفادي تسويقه، موضّحة أنّه يعيش في الأعماق ولا يختلط بأغلب الأسماك المستهلكة، لكن اختلاطه بها يمكن أن يؤدي إلى إصابتها بهذا السم، ناصحة إياهم برمي الأسماك التي تختلط به..