علمت «التونسية» من مصادر جديرة بالثقة أن هناك تحركات خفية للإطاحة بالمكتب الجامعي الحالي حيث تقوم بعض الأطراف بحملة لجمع إمضاءات الأندية من أجل سحب الثقة من جامعة الجريء وحسب مصادرنا فإن عدد الإمضاءات بلغ إلى حدّ الآن 110 وأغلب الأندية التي استجابت لهذا الطلب من جهة الساحل وتعمل هذه الأطراف على إضافة 60 إمضاء إضافيا لإسقاط شرعية المكتب الجامعي قبل نهاية الموسم الرياضي الحالي. وعلمت «التونسية» أن عنصرا فاعلا في الحملة الانتخابية التي أتت بهذا المكتب الجامعي هو أحد قادة هذا التحرك الانقلابي حيث يبدو أنه لم يحصل على ما تم وعده به فتحرك في الاتجاه المعاكس وسيستميل أندية كرة القدم داخل القاعات وكرة القدم النسائية لجمع المزيد من الإمضاءات. فهل يتوصل معارضو المكتب الجامعي الحالي لهدفهم أم تخذلهم بقية الأندية؟ والسؤال المطروح هو ما الفائدة الآن من إسقاط المكتب الجامعي بعد أن سبق السيف العذل وتتالت خيبات الكرة التونسية ؟ فليكمل مدته النيابية وما على من أتوا به إلا استيعاب الدرس من اختياراتهم .