في تعليق على العملية الارهابية التي جدت فجر اليوم بمنطقة بلاريجيا من ولاية جندوبة،قال اليوم الصحبي الجويني عضو الإتحاد الوطني لنقابات قوّات الأمن التونسي والمكلف بالشؤون القانونية،انه بهذه العملية يمكن ان القول ان تونس دخلت في مرحلة جديدة من الارهاب اختلط فيها دم الامني بدم المواطن-على حد تعبيره-. و شدد الجويني على ان هذه العملية "تتنزل في اطار مشروع كامل و ليس ضربات انتقامية كما يدعي البعض و ليس من المعقول ان نواجه الارهاب و الحال ان البعض يقوم بتيبيض الارهاب و يرفع القضايا ضدنا..."-حسب قوله-،مضيفا:"اما عن الازياء التي تنكر فيها الارهابيون لتنفيذ عمليتهم الجبانة فهي ليست بالمشكل حيث يمكن ان يقوموا بحياكتها عند الخياط ا وان يقتنوها من احد الاسواق التي صار فيها بيع الازياء الامنية امرا عاديا...خلاصة قولي ان تونس ملكنا جميعا و هي بلادنا و لن نتركها لهذه الشرذمة لتفعل فيها ما تشاء...و يجب ان تقوم القيادات باعداد استراتيجية جديدة في مكافحة الارهاب يحول دون تكرر مثل هذه العمليات".