في أربع جنازات خاشعة وحاشدة شيعت جثامين الشهداء الاربعة الى مثواهم الأخيرة ففي جهة بوسالم شيّع جثمان عون الحرس الوطني فجري بوسعيدي بحضور وزير الداخلية الذي أشرف قبل ذلك في معتمدية فرنانة وبالتحديد في عمادة سيدي عمّار عل تشييع جثمان عون الحرس الوطني عبد الحميد الغزواني أما في مدينة جندوبة فقد تم تشييع جثمان كل من عون السجون عصام المشرقي بحضور وزير العدل أمّا جنازة محمد علي اللقطي فقد حضرها وزير الشؤون الاجتماعية ويذكر أن حضور المشيّعين قدّر بالآلاف في الجنازات الاربعة. وبالعودة الى مسألة عرض الجثث على الطبيب الشرعي فقد سادت حالة من الاحتقان خلال يوم الاحد استدعت قدوم طاقم طبي من قسم الطب الشرعي بمستشفى شارل نيكول الى المستشفى الجهوي بجندوبة يتكوّن من أربعة أطباء أين قاموا بتشريح الجثث بعد أن تم تحويلها الى أحد المراكز الخاصة لاجراء صور بالسكانار مساء نفس اليوم وقد انطلقت عملية تسليم الجثث الى عائلات الشهداء منذ الساعة التاسعة والنصف ليلا.