عمقت هزيمة القوافل ضدّ شبيبة القيروان الأحد الماضي من أزمة النتائج التي يعيشها الفريق في الفترة الأخيرة سيّما وأنه أهدر نقاطا هامة في هذه المرحلة الحاسمة من البطولة خاصة وأنّ الفريق جمع نقطتين في 4 مباريات من مرحلة الإياب ممّا يطرح تساؤلا حول ما يحدث داخل اسوار النادي في الآونة الأخيرة. الأحباء غاضبون والإطار الفني مطالب بتعديل الأوتار الهزيمة ضدّ الشبيبة ألقت بظلالها على الفريق ممّا جعل الأحباء يصبّون جام غضبهم على كلّ اللاّعبين محمّلين إياهم المسؤولية حول المردود المتواضع الذي لاح جليّا في المباراة الأخيرة وخاصة محور الدفاع الذي مازال حسب البعض يعاني الكثير من المشاكل وبات من نقاط ضعف الفريق وأكيد أنّ الإطار الفني مطالب بالعمل أكثر على مستوى خطّ الدفاع بما أن الفريق قبل 9 أهداف في مرحلة الإياب. لوم وتنويه من بين اللاعبين الذين ألقي عليه الّلوم من طرف الأحباء هو المدافع خالد الزعيري بسبب المردود المهزوز في المباراة الأخيرة بعد أن تسبب حسب البعض في ضربتي جزاء للمنافس إلى جانب أدائه المتواضع طيلة المباراة في حين أشادوا بالمردود الإيجابي الذي أدّاه المهاجم النيجيري أقبونا كما نوّهوا بخصاله. مطالبين أيّاه بالتأكيد في باقي المباريات إلى جانب زملائه المطالبين بالإستفاقة والعودة إلى سلسلة النتائج الإيجابية بما أن الفريق في وضعية لا يحسد عليها وتنتظره مباراة صعبة الجولة القادمة حيث سيستقبل النادي الافريقي الذي ينافس على لقب البطولة. اجتماع طارئ للهيئة المديرة عقب الهزيمة التي تكبّدها الفريق في آخر مباراة من المنتظر أن تعقد هيئة الفريق اجتماعا طارئا لإيجاد الحلول العاجلة وكيفية خروج الفريق من الوضعية الحرجة التي يعيشها في هذه الفترة فهل سنجد حلولا جذرية تخرج الفريق من هذه الأزمة؟ تساؤل بشأن غياب« الزرلي» تساءل بعض الأنصار عن غياب المدافع حسام الزرلي في أخر لقاء بما أنه ما انفك يقدّم مردودا طبيا كلما أقحمه الإطار الفني في عديد المباريات التي شارك فيها كما أنه بات يمثل ركيزة من ركائز الفريق.