بعد تحقيق الانتصار الثامن له منذ بداية الموسم والخامس بقيادة عادل السليمي استأنف أبناء الضاحية الشمالية بعد ظهر الثلاثاء تمارينهم بملعب الفريق استعدادا للمباراة المقبلة لحساب الجولة العشرين التي يواجه فيها زملاء «العبيدي» فريق الملعب التونسي الذي يعاني في أسفل الترتيب، حيث سيجهز الفريق كل وسائله للخروج بالنقاط الثلاث من مباراة الأحد وتعزيز ترتيبهم في المركز الخامس خاصة أن السباق ما يزال طويلا وكل نقطة ستكون ثمينة في نهاية المنافسات. الكرات الثابتة مصدر قوة الفريق تمارين الفريق ستتواصل بمعدل حصة واحدة يوميا على أرضية «الشتيوي» سيعمل فيها «السليمي» وبقية الإطار الفني على تحسين الأداء الهجومي وتطوير النجاعة الهجومية التي بات الفريق فيها مختصا في الكرات الثابتة التي أتت بأكثر من فوز في ظل توفر «القناوية» على أكثر من لاعب يحذق التنفيذ المباشر على غرار «المحجبي» و«بن مسعود» و«عباس» الذي سجل ثاني أهدافه بنفس الطريقة، كما سيحظى الخط الخلفي بعناية أكبر لتفادي الأخطاء التي وضعت الفريق في أكثر من مناسبة في التأخر في النتيجة. «التواتي» والإنذار الثالث يفتقد الفريق في مباراته مع «البقلاوة» لاعب محور الدفاع يسري التواتي الذي جمع ثلاثة إنذارات، وسيكون في حساب «السليمي» التعويل على سليم المحجبي في هذه الخطة على أن يضطلع خليل هنيد بمركز الظهير الأيسر بعد أن غاب عن مباراة الجولة الماضية أمام قرمبالية. نهاية أسبوع خاصة في المرسى مع اقتراب نهاية الأسبوع تسهر إدارة الفريق على حسن تنظيم الحدث المقرر بداية من مساء السبت 22 فيفري الجاري موعد الحفل الخاص الذي سيحتضنه نادي التنس التابع للفريق احتفاء بالذكرى 75 لتأسيس «القناوية»، والتي جاءت ببادرة من عدد من أنصار الفريق ولقيت التجاوب من إدارة «بن عيسى» الذي أكد لنا في تصريح نهاية الأسبوع الماضي أن سنة 2014 ستكون سنة الاحتفال بثلاثة أرباع قرن على تأسيس صرح كروي نال وسينال الاحترام وسيبقى من أبرز الفرق في تونس حيث أشار إلى أن مباراة ودية ستبرمج مع فريق موناكو الفرنسي وحسب المعلومات التي بحوزتنا ستقام على الأرجح في شهر أكتوبر المقبل بملعب رادس ضمن اتفاقية توأمة بين الفريقين تعود إلى سنة 1990، كما يعوّل الفريق على تحقيق مركز متقدم بنهاية الموسم الكروي الحالي ليكون أفضل هدية لأحباء الفريق، هذا ونشير إلى أن اللقاء مساء السبت سيتم خلاله تكريم عدد من لاعبي ومدربي ومسيري الفريق السابقين، وهي لفتة تستحق الذكر.