انهزم النادي الإفريقي خلال أسبوع واحد مرتين بعد سلسلة من الانتصارات... هل لهذه النتائج السلبية أسباب؟ اتصلنا بمنعم عون ممرن الفريق لمعرفة أسباب هذه الهزائم.. وكان الحديث: هزيمتان متتاليتان (الأولى أمام النجم الساحلي والثانية أمام الاتحاد المنستيريّ) بعد سلسلة من الانتصارات المقنعة ماذا يحدث في صفوف فريقكم؟ تمرّ المجموعة المتجانسة بالعديد من الغيابات، الأولى بدأت مع نعيم ضيف الله الذي مرّ بفترة مرض طويلة أبعدته عن التمارين وعن المقابلات.. أما الثانية فكانت مع محمد حديدان (حمودي) الذي تعرّض إلى توعّك صحّي بعد مقابلة النادي الإفريقي والنجم الرادسي.. أما الثالثة فكانت مع كنيوة العمود الفقري للفريق. هؤلاء اللاعبون الثلاثة يمثلون معا القوة الضاربة للفريق سيما ونحن لعبنا مقابلتين هامتين ضد فريقين يطمحان إلى الأفضل واسترجعا قواهما ويمرّان بفترة انتعاشة قصوى.. صحيح النادي الإفريقي له طموحات كبيرة وانقاد إلى هزيمتين في وقت وجيز. كيف تشخّصون الوضعية الحالية؟ بكل بساطة.. أراها عادية وعلينا أولا أن نسترجع اللاعبين ثم العمل جديا في جو عائلي.. بنفس الطموح الوضعية لا تبعث على القلق والمجموعة عاقدة العزم على العودة إلى النتائج الإيجابية سريعا بلا تشنّج وبلا بلبلة وبلا تشكيك في قدرات اللاعبين.. لكن علمنا أن إدارة النادي لم تتقبل هذه النتائج وطلبت توضيحات إضافية..؟ صحيح.. وسنقوم بالتوضيحات اللازمة نحن نعمل ونطمح إلى الأفضل.. وسنعدّ تقريرا في الغرض.. هل هي فترة شكّ؟ لا.. بلا شك.. وسنؤكد ذلك في الجولات القادمة.. للنادي الإفريقي هدف سام.. وهو رمز البطولة.. الطريق مازال طويلا وسنعمل بكل ما أوتينا من قوة ومن تضافر جهود الجميع للنجاح وللظفر بهذا التاج.. لنا فرصة جديدة وسنجعل من ضعفنا الحالي قوّة.. كيف تقيّمون مستوى البطولة؟ تسير من حسن إلى أحسن.. أصبحت مقابلات البلاي أوف حماسية وجل الفرق رمرمت صفوفها وقامت بانتدابات مدروسة وقيّمة.. النجم الساحلي والاتحاد المنستيري وشبيبة المنازه وجمعية الحمامات.. كل الفرق تمر بفترة انتعاشة.. وما علينا إلا أن نحافظ على حظوظنا ونستعد لبقية البطولة بطموحات أكبر وفي جو رياضي ملؤه التفاهم والثقة.. إنّكم متفائلون؟ بكل ثقة.. تفاؤلنا له أسسه ودلالاته والنادي الإفريقي ناد كبير يطمح إلى الأفضل وإلى التتويج..