الخبر الذي كانت «التونسية» سباقة في نشره والمتعلق بالعرض الذي تلقاه اللاعب الدولي السابق للنجم الرياضي الساحلي والنادي الافريقي فريد شوشان ليكون المدرب الأول لفريق الوداد البيضاوي المغربي أكده شوشان في اتصال هاتفي معه مبرزا أن تجربته على رأس هذا الفريق عندما كان مساعدا للمدرب البرازيلي دوس سانطوس ترك من خلالها انطباعات جيدة وخاصة علاقات متميزة حيث لم ينقطع فريد شوشان عن زيارة الدار البيضاء وقد تمت دعوته من بين ضيوف الشرف في حفل تدشين ملعب مراكش بما يقيم الدليل على رصيد الاحترام والتقدير الذي يحظى به شوشان في المغرب. ابن رئيس الوداد اتصل به فريد شوشان بين في حديثه ل «التونسية» بأن نائب رئيس الوداد البيضاوي حفيظ أكرم الذي هو ابن رئيس الجمعية هو من اتصل به وعرض عليه المقترح لتولي مهمة تدريب الفريق مضيفا في هذا الصدد قائلا: «وداد الدار البيضاء لا يفصله عن متصدر البطولة المغرب التطواني سوى 6 نقاط ومازال في الموسم 13 مباراة وسيلاقي الوداد يوم غد السبت الكوكب المراكشي وطموحات القائمين على شؤون هذا الفريق بلوغ مونديال الأندية الذي سينتظم نهاية السنة الجارية في المغرب بعد نجاح النسخة الفارطة على جميع المستويات وبلوغ الرجاء البيضاوي الدور النهائي ودخوله للتاريخ من أوسع أبوابه بقيادة المدرب فوزي البنزرتي». فريد شوشان لئن أكد ل «التونسية» وجود الاتصالات التي تجري بنسق جدّي بينه وبين نائب رئيس الوداد البيضاوي حفيظ أكرم فإن الاتفاق النهائي سيتم الحسم فيه نهاية الأسبوع الجاري أو بداية الأسبوع القادم على أقصى تقدير. لم ينلها في تونس... فهل يحصل عليها في المغرب؟ فريد شوشان وبعد مسيرة كروية حافلة بالألقاب والنجاحات كلاعب استطاع أن يتوج مع كل الأندية التي تقمص ألوانها بدءا بفريقه الأم النجم الرياضي الساحلي مرورا بنادي الريان القطري وصولا الى النادي الافريقي الى جانب خوضه لرقم محترم من المقابلات الدولية بزي المنتخب الوطني ومشاركته في نسختين من نهائيات كأس افريقيا للأمم ومونديال 1998 بفرنسا، جميع هذه النجاحات والمحطات المضيئة في مشواره لم يجن منها شوشان شيئا عدا اضطلاعه بخطة مدرب مساعد الى جانب خالد بن ساسي في النجم الرياضي الساحلي قبل أن يضطلع في نفس الفترة التي لم تطل زمن رئاسة حافظ حميّد لفريق جوهرة الساحل بخطة مدير رياضي... «التونسية» توجهت بالسؤال لفريد شوشان عما اذا كان انتظر فرصة العمل كمدرب أول في البطولة التونسية قبل أن تأتي أخبار الأيام الأخيرة بامكانية حصوله عليها في البطولة المغربية فعلّق فريد قائلا: «طبعا كنت أتمنى وأنتظر أن تأتي هذه الفرصة في بلدي من خلال توظيف ما لديّ من تجربة كلاعب قبل أن أمرّ الى مرحلة التكوين والرسكلة كمدرب... ولكن عندما يأتي الاعتراف من أشقائنا المغاربة وخاصة القائمين على حظوظ الفريق الكبير الوداد البيضاوي فإن ذلك في حد ذاته شهادة افتخر بها وسواء دربت أو لم أدرب الوداد فإن مجرد التفكير في شخصي المتواضع يجعلني ممنونا لمن آمن واقتنع بمؤهلاتي... وفي صورة ما اذا تم الاتفاق فإنني سوف لن أدخر أي جهد لتشريف الاطار الفني التونسي خاصة أن الأمر يتعلق بأحد عمالقة كرة القدم العربية والافريقية الوداد البيضاوي الذي أعرف أجواءه وتفاصيله من الداخل وملم بكل كبيرة في رصيده البشري بما سيساعدني ان شاء الله اذا كتب المكتوب وكنت مدربا للوداد على تحقيق ما أطمح اليه من نجاح في تجربتي الأولى كمدرب أول».