عقد اليوم "وديع الجريء" رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم ندوة صحفية بنزل "المشتل" بحضور بقية اعضاء المكتب الجامعي والرابطة الوطنية لكرة القدم من بينهم شهاب بلخيرية والطاهر خنتاش ونبيل الدبوسي و محمد السلامي وهشام عمران اضافة الى "يوسف الزواوي" المدير الفني للمنتخبات الوطنية. وخصصت هذه الندوة لتقييم العمل المنجز من قبل المكتب الجامعي في النصف الاول من مدته النيابية (عامين). واشار "الجريء" في بداية حديثه بخصوص هوية المدرب القادم للمنتخب الوطني انه عقد جلستين ذات صبغة تشاورية في هذا الملف حيث التأمت الجلسة الاولى مع المدربين السابقين للمنتخب الوطني فيما جمعته الجلسة الثانية بالمديرين الفنيين ومدربي اندية الرابطة المحترفة الاولى . واضاف الجريء ان اغلب المدربين اجمعوا على ضرورة منح الثقة للمدرب التونسي على راس الاطار الفني للمنتخب مستقبلا نظرا لمعرفته بواقع كرتنا اضافة الى قدرته قدرته على التعامل الجيد مع اللاعب التونسي. واوضح ان "سامي الطرابلسي" مدرب السيلية القطري والمنذر كبير" مدرب النادي الافريقي من ابرز الاسماء المحلية المرشحة لتولي المقاليد الفنية ل"نسور قرطاج" نظرا لتجربتهما السابقة في المنتخبات الوطنية ومعرفتهما باجواء المسابقات القارية. وبخصوص المدربين الاجانب المرشحين لتدريب المنتخب الوطني, اكد "الجريء" انه تحدث مع عدة ممرنين على غرار روجي لومار والان جيراس وهيرفي رونار وبول بوت والان بيران الى غير ذلك من الاسماء،مفيدا في ذات السياق ان الفرنسي "لومار" خرج من حسابات المكتب الجامعي احتراما لالتزاماته الحالية مع النجم الساحلي. ومن جهة اخرى , افاد بان الفرنسي "الان جيراس" تتوفر فيه كل الشروط لتولي مهمة تدريب المنتخب باعتبار معرفته الواسعة باجواء الكرة الافريقية الا ان التزامه الحالي مع المنتخب السينغالي جعله يشترط الموافقة على عرض المكتب الجامعي في فيفري 2015 أي بعد نهاية عقده مع "اسود التيرانغا" مع تقديم جراية شهرية معقولة، رفض "الجريء" عن الكشف عنها.