طرابلس (وكالات) ذكرت أمس تقارير ليبية أن عددا من النواب أصيبوا خلال اقتحام متظاهرين مسلحين مقرّ البرلمان الليلة قبل الماضية بالعاصمة طرابلس, مضيفة أن الهدوء عاد الى محيطه بينما نقل النواب جلساتهم الى أحد الفنادق بالعاصمة. كما تردّدت أنباء عن مقتل 4 أشخاص من أبناء المنطقة. وحسب وكالة الأنباء الليبية قام المتظاهرون، ومن بينهم مسلحون، بإغلاق عدد من الطرقات المحيطة بمقرّ المؤتمر، احتجاجا على ايقاف عدد من المعتصمين الرافضين لتمديد بقائه، وقالت المصادر إن إطلاقا كثيفا للنار سمع في منطقة «باب بن غشير» المحيطة بمقر المؤتمر الوطني. وأفادت مصادر عن تحرك بعض الكتائب المسلحة لتفريق المتظاهرين بينما تحركت أخرى لحمايتهم. من جهة أخرى، قدم رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات نوري العبار ونائبه عماد السائح والعضو خالد الساحلي استقالاتهم من مجلس المفوضية. وأفادت قناة «الدولية» عن احتجاز أعضاء من حزب المؤتمر الوطني الليبي في فندق «ريكسوس»، وقبل ذلك قتل شخص وأصيب عشرات آخرون بجروح، عندما أطلق مجهولون النار على متظاهرين كانوا محتشدين خارج مبنى المؤتمر الوطني العام في العاصمة طرابلس. وكان المحتجون اقتحموا المبنى ليلا وأشعلوا النار فيه، وتحدث شهود عن إصابة بعض أعضاء المؤتمر بجروح فيما فرّ البعض الآخر من الأبواب الخلفية، وبقي آخرون محاصرين داخل مبناه. ووقعت أعمال عنف وتخريب وحرق للسيارات والممتلكات خارج فندق «ريكسوس»، وعلت هتافات مناهضة للمؤتمر العام، بينما أكدّت مصادر متطابقة أن العشرات من تجمع « حراك لا للتمديد» يواصلون اعتصامهم أمام مقرّ البرلمان.