يتنقل النادي البنزرتي إلى ملعب المنزه الفرعي لمواصلة تدريباته في إنتظار موعد مباراته المرتقبة في إياب الدور 16 من مسابقة كأس الكاف التي ستجمعه يوم الأحد القادم على ملعبه بمركب 15 أكتوبر ببنزرت ضد منافسه نادي ديبورتيفو دا هويلا الأنغولي الذي فاز عليه يوم الأحد الماضي في مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب «ألتو دا شيلا» في مدينة «لوبانغو» في أنغولا بإمضاء مهاجمه الشاب آدم الرجايبي. راحة اليوم للثلاثي الدولي المهاجم آدم الرجايبي ينتظر أن يعود اليوم إلى تونس مع وفد المنتخب الوطني الذي خاض أمس لقاء وديا في برشلونة أمام نظيره الكولومبي وذلك صحبة زميليه بالفريق الحارس فاروق بن مصطفى والمدافع الأيمن حمزة المثلوثي الذين سيلتحقون بتدريبات فريقهم في العاصمة بداية من يوم غد الجمعة بعد أن يرتاحوا قليلا من عناء سفرتهم الشاقة التي إنطلقت يوم الأحد الماضي من لوبانقو إلى تونس ثم إلى برشلونة. الزيادة في عدد حضور الجمهور ينتظر أن ينعقد اليوم إجتماع لجنة التنظيم لتحديد عدد الجماهير التي سيسمح لها بالحضور في مباراة الفريق يوم الأحد القادم مع دا هويلا الأنغولي بعد أن كانت لجنة صلاحية الملاعب قد تحولت أول أمس الثلاثاء إلى ملعب 15 أكتوبر وقامت بمعاينة الإصلاحات التي أنجزت في الفترة الأخيرة عندما تم غلق الملعب لمدة أكثر من شهر من قبل إدارة المنشآت الرياضية ببلدية بنزرت لترميم العشب وإجراء بعض أشغال الصيانة داخل الملعب خاصة على مستوى الإخلالات التي تمت معاينتها من قبل لجنة صلاحية الملعب ويبدو أن الأشغال المنجزة لم تكن كبيرة وشاملة لجميع الإخلالات وعلى هذا الأساس لا ينتظر أن تكون الموافقة على عدد أكثر من السابق في الحضور على مستوى الجماهير الذي لم يكن يتجاوز 1400 مقعد رغم مطالبة الهيئة بمضاعفة هذا العدد على الأقل في المنافسات الإفريقية على غرار الموسم الماضي. «الكنزاري» في وضع حرج بين «السي آ بي» و«البقلاوة» بمناسبة مباراة الفريق في الجولة القادمة للبطولة التي ستجمعه مع الملعب التونسي والتي مازال لم يتحدد موعدها بصفة رسمية حيث يتعين على الرابطة برمجتها وسط الأسبوع المقبل سيكون المدرب ماهر الكنزاري في وضع لا يحسد عليه مع فريقه السابق الملعب التونسي الذي يوجد في وضعية حرجة في المرتبة الأخيرة حيث تعتبر مواجهته للنادي البنزرتي بمثابة المواجهة المصيرية من أجل تفادي النزول للرابطة الثانية ومدرب «السي أ بي « ماهر الكنزاري إبن الملعب التونسي سيجد نفسه أمام خيارين أحلاهما مر وهو في صورة إنتصار فريقه الحالي النادي البنزرتي في المباراة أو حتى بمجرد التعادل سيكون قد قضى على أمل كبير لفريقه السابق الملعب التونسي في المحافظة على حظوظه في البقاء في الرابطة الأولى.