اجرى الفريق لقاء وديا جمعه بمستقبل القصرين بملعب هذا الاخير وانتهى بنتيجة التعادل الايجابي هدف لهدف حيث مثل فرصة للاطار الفني حتى يتعرف جيدا على مدى استعدادات فريقه والوقوف على النقائص حتى يمكن تفاديها في قادم المباريات انطلاقا من مباراة الجولة المقبلة امام النادي الصفاقسي بملعب المنزه. معاناة الشبان تتواصل كل من يلاحظ النتائج التي حققتها اصناف الشبان هذا الموسم والتي تعتبر ايجابية لايدرك جيدا الظروف الصعبة التي يتدرب فيها شبان الفريق في ملعب القمودي الذي اصبح يمثل عائقا لكل الاصناف نظرا للاكتظاظ المتواصل بهذا الملعب بوجود عديد الفرق المجاورة كالملعب القفصي والجمعية الرياضية النسائية التي تتدرب في نفس الملعب بالاضافة الى عدم وجود التجهيزات الرياضية والوسائل اللازمة لظروف التدريب ومثلما اشرنا سابقا فان صنف النخبة كانوا قد اضربوا عن التمارين نظرا للظروف الصعبة التي يمرون بها. لكن الى متى ستبقى هذه الحالة المتردية التي يعاني منها اصناف الشبان؟ ملعب القمودي في حاجة الى الصيانة يعد ملعب محمد القمودي من ابرز الملاعب التي تزخر بها الجهة والذي بقي صامدا منذ سنوات كثيرة دون صيانة ولا تعديل وانجب العديد من الابطال في العاب القوى والملاكمة وكرة القدم واحتضن العديد من الاحداث الرياضية وكذلك مباريات قوافل قفصة في السابق قبل ان ينتقل للعب الى المركب الرياضي . والان يتردد على الملعب يوميا ما يقارب 400 رياضي من مختلف النوادي والمؤسسات التربوية حيث يتدرب فيه جميع اصناف الشبان لجمعيتي قوافل قفصة والملعب القفصي ومركز النخبة الجهوي لكرة القدم بقفصة والجمعية الرياضية النسائية بقفصة ويدرس به اطارات المستقبل للمعهد الاعلى للرياضة والتربية البدنية في انتظار الانطلاق وقبل الشروع في بناء المعهد الاعلى للرياضة بقفصة. لذلك بات من الضروري اصلاح الملعب الذي اصبح الان عبارة عن بطحاء مكشوفة للعموم, وذلك : باعادة بناء السور الذي سقط من قوة الريح منذ وقت طويل دون صيانة ولا رقابة والحمد لله لم يسقط أثناء التدريبات على اللاعبين. ترميم حجرات الملابس القديمة. ترميم المدارج. تهيئة الأرض التى تقع خلف المدارج الى ملعب يتدرب فيه الشبان. ملعب محمد القمودي في حاجة ماسة للصيانة حتى تتوفر فيه ابسط الظروف لكل الرياضيين. انه من المؤسف أن نرى اللاعبين يتدربون في الظلام من كثرة ضغط التدريبات كامل النهار ولا يسمح باستخدام الاضواء الكاشفة. هذا اذا استطاع المدربون ان يعملوا في ظل نقص تجهيزات التدريب اذ وصل احيانا التدرب بكرتين فقط فكيف ستكون رياضيين ولاعبين في ظل هذه الظروف الصعبة!؟