دارت امس الاول على ارضية الملعب البلدي محمد القمودي , مباريات بطولة الشبان للآمال و الأواسط. اللقاءات جمعت أصحاب الأرض اي القوافل الرياضية بقفصة مع الشبيبة الرياضية بالقيروان, ولئن تعثر الأواسط بهدفين مقابل هدف في مباراة كانت في المتناول, فإن لاعبي الآمال و بقيادة المدرب الجديد جمال الحاجي, اهتدوا الى الانتصار الذي كان الاول في هذه البطولة بما ان الرابطة الوطنية لكرة القدم مازالت لم تحسم بعد امر النقاط الثلاث ضد أولمبيك الكاف . في المقابل تمكن الأداني صنف «أ» من العودة بتعادل من النجم الساحلي بعد ان كانوا متقدمين في النتيجة, فيما مني الصنف «ب» بثلاثية و عاد الى قفصة خالي الوفاض. معاناة و ظروف صعبة رغم التحسن الملموس في نتائج الشبان, فإن حاتم القمودي المدير الفني للشبان, أكد لنا الوضعية الصعبة التي تعانيها جل الأصناف خاصة في المكان المخصص للتمارين, فملعب محمد القمودي ارضية اصطناعية يتمرن عليها الملعب القفصي بكل أصنافه, شبان القوافل والجمعية النسائية و أحيانا بعض الموظفين كما ان اللاعبين يتدربون على ملعب طوله 10 أمتار مربع, ليجدون أنفسهم يوم الاحد مطالبين بالنتيجة امام ضغط الجماهير في ملعب بطول 120 مترا. هذا بالاضافة الى عدم توفير المستلزمات الرياضية رغم انتصاف البطولة لحد الآن. ناهيك أن صنف الآمال يضم 15 لاعبا تعرض أربعة منهم الى اصابات و هو ما سيفرض على هذا الصنف التعويل على لاعبين من الأكابر و حتى الاواسط رغم عودة الحارس كعباشي الى صنف الآمال بعد انتداب 3 حراس مرمى.