تنظم دار االشباب بالميدة الايام المفتوحة في الرياضة للجميع تحت شعار المسالك الريفية ثروة صحية وبيئة سياحية وستتواصل من 12 مارس الى 16 مارس وحسب مدير الدار وسام التومي فان من دواعي اختيار هذا المشروع هو التشجيع على العناية بممارسة الرياضة في الوسط الريفي الاكثر حرمانا من التجهيزات الرياضية والملاعب والمؤطرين واكتشاف المواهب الرياضية في شتى الرياضات وخاصة منها الفردية وتأطيرها من خلال دار الشباب ومن اهداف هذه الايام اضاف وسام التومي انها تهدف للتشجيع على ممارسة الرياضة والتحسيس بفوائدها واستثمار اوقات الفراغ ودعم الحس البيئي من خلال الرياضة ونبذ العنف والتعريف بالمناطق الريفية كمسالك رياضية وسياحية ومن برامج الايام المفتوحة حلقة تفكير حول سبل تطوير منظومة الرياضة للجميع بدور الشباب بولاية نابل وذلك يوم غد وسيخصص يوم 13 مارس الى تنظيم نصف ماراطون جهوي لذوي الاحتجاجات الخصوصية اما يوم 14 مارس فسيكون حافلا بالنشاط الذي يتضمن تحية العلم وتنشيط اذاعي وورشات تنشيطية متنوعة ومعرض رقمي حول الرياضة بالوسط الريفي وعرض سمعي بصري حول الرياضات الفردية والجماعية وعدو ريفي بالوسط المدرسي وانطلاق الحصة التطبيقية في الايروبيك اضافة لممارسة الرياضة في المسلك الصحي اما يوم 15 مارس فسينطلق بحصة تحسيسية حول التغذية السليمة بالمستشفى الجهوي بمنزل تميم ثم تنظيم مقابلات مفتوحة للجميع وذلك في اختصاصات كرة القدم بين الاحياء وبين الاساتذة ودورات في كرة الطاولة والشطرنج وكرة اليد والكرة الطائرة اناث والالعاب الالكترونية ودورة في بابي فوت والكرة الحديدية اما يوم الاختتام فسيتم فيه تركيز دراجات رياضية بالمؤسسة وتسلق جبل سيدي عبد الرحمان ومسابقة في الصيد بالصنارة وألعاب هوائية وإمضاء اتفاقيات شراكة مع بعض الجمعيات منها نادي الفارس التميمي للشطرنج والرابطة الجهوية لكرة الطاولة ونادي الصيد بالصنارة بحمام الغزاز وسيشهد الاختتام توزيع الجوائز وانتهاء شباب مؤسسة دار الشباب بالميدة من انجاز رقعة الشطرنج العملاقة ومن النتائج المرسومة والمؤمل تحقيقها من خلال مشروع الايام المفتوحة قال وسام التومي تركيز نادي للرياضة للجميع بالمؤسسة و تجهيزات لممارسة الرياضة بشكل حر بفضاء المؤسسة وإمضاء اتفاقيات شراكة مع بعض الجمعيات من المجتمع المدني وحسن توظيف الوقت الحر بممارسة الرياضة والتحسيس بالبيئة والمحيط والمحافظة على الصحة وتشجيع الفتاة الريفية على ممارسة الرياضة وتشجيع ذوي الاحتياجات الخصوصية بالمناطق الريفية على ممارسة الرياضة