بعد مرور نحو تسعة أيام على غلق المعبر الحدودي رأس جدير وتضرّر التجار العاملين وبرغم تعدد المشاورات و المفاوضات بين الطرفين التونسي و الليبي والتي لم تأت بالنتيجة المرجوّة بسبب طلب الجانب الليبي وقتا أطول للإتفاق على مستوى أعلى نتيجة الأوضاع غير المستقرة في ليبيا يبدو أنّ الإحتجاجات التي جدّت في بنقردان منذ مساء أمس جعلت الطرفين يسرعان لإيجاد الحلول الضرورية حتى لا يطول فتح المعبر وقتا أطول بآعتبار حيويته لمواطني البلدين قامت السلطات الليبية اليوم بإشعار الجانب التونسي بفتح المعبر الحدودي بين البلدين يوم الأحد القادم وهو ما قد يلطّف من الأجواء المشحونة في بنقردان.