(أ ف ب) - فرض الرئيس الامريكي باراك اوباما الخميس عقوبات على عدد اضافي من المسؤولين الروس اضافة الى مصرف، وهدد باستهداف الاقتصاد الروسي مباشرة اضا ما صعدت موسكو تحركات في اوكرانيا. وقال اوباما في البيت الابيض ان "على روسيا ان تعلم ان مزيدا من التصعيد لن يؤدي الا الى مزيد من عزلتها عن المجتمع الدولي". وتستهدف الاجراءات الجديدة قائمة جديدة من 20 نائبا في البرلمان ومسؤولين كبار في الحكومة، يضافون الى 11 شخصا فرضت عليهم واشنطن عقوبات سابقا. وجاء اعلان اوباما بعد ثلاث ساعات من مصادقة مجلس النواب الروسي على معاهدة وقعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضم منطقة القرم الى روسيا. وتقضي العقوبات الامريكية بتجميد ارصدة الاشخاص المستهدفين داخل اراضيها، ومنع شركات اميركية من التعامل معهم. وقالت وزارة الخزانة الامريكية ان البنك المستهدف هو "بنك اكتسيونيرني لروسيا الاتحادية" المعروف كذلك باسم "بنك روسيا".
وقال مسؤولون بارزون ان البنك يضم اصولا كبيرة للنخبة الحاكمة في روسيا وشخصيات بارزة مقربة من الرئيس بوتين. وصرحت وزارة الخزانة الامريكية انه "من بين المساهمين في بنك روسيا اعضاء من الدائرة المقربة من بوتين المرتبطين بجمعية اوزيرو داشا التعاونية". وقال اوباما "الان نحن نتخذ هذه الخطوات في اطار الرد على ما فعلته روسيا في القرم". الا انه اثار كذلك احتمال القيام بتحرك اقوى في المستقبل اذا لم تغير روسيا تصرفاتها، مضيفا انه وقع امرا تنفيذيا جديدا يسمح له باستهداف قطاعات محددة من الاقتصاد الروسي". واضاف "هذه ليست النتيجة التي نفضلها"، محذرا من ان تلك الخطوات سيكون لها "تاثير كبير" على الاقتصاد الروسي.