أطلقت بلجيكا نداء الى مواطنيها عبر مراكز الامن ووسائل الاعلام والصفحات الاجتماعية على الانترنات تطالب بإعلام الامن في صورة تعرضهم لعمليات تحيل على يد شبكة تنشط في تبييض الاموال تضم في صفوفها تونسي مقيم بألمانيا وكاميروني وكونغولي مقيمان ببلجيكا وعناصر لا يزال البحث متواصلا عنها . وتفيد المعطيات المتوفرة عن القضية أنه على اثر تفتيش امتعة الراكبين التونسي والكاميروني يوم 3 مارس 2014 في مطار بروكسال بعد قدومهما من رحلة من بورندي عثر اعوان الجمارك البلجيكية على مواد مشبوهة في حقائبهما تتمثل في سائل ومجموعة اوراق سوداء و مواد تستعمل في توليد الاموال وهي ظاهرة اطلقت عليها الشرطة البلجيكية تسمية "CASHWASH " . وقد تم القاء القبض على التونسي( 62 عاما ) والكاميروني (45 عاما ) والكونغولي (63 عاما ) والذي كان في انتظارهما في المطار وتم فتح تحقيق في القضية وتفتيش محل سكنى الافرقيين حيث تم العثور على عينات من تلك المواد التي تبين انها تستعمل لتوليد الاوراق النقدية حيث يتحيّل المتهمون على ضحاياهم بإيهامهم أنه بإمكانهم أن يحسنوا وضعهم المادي فيطلبون منهم مبالغ مالية بدعوى ان السائل المستعمل في العملية مرتفع الثمن وبواسطة صندوق أسود وأوراق بيضاء و سوداء تتم عملية التحيّل بنجاح وتنطلي الحيلة على المتضررين ... وعن كيفية تجنيد الضحايا اكدت عدد من وسائل الاعلام البلجيكية ان العملية تتم عبر شبكة الإنترنات وتحديدا عبر مواقع إعلانات مبيعات السيارات والمنازل ,حيث يتركز اهتمام الشبكة على التجار كما تصطاد ضحاياها في النزل والفنادق من الميسورين .