الملعب: أولمبي المنزه الحكم: مختار بودبوس تشكيلتا الفريقين: النادي الإفريقي: سيف لحول - بلال العيفة (مات موسيلو) - خليل ساسي - محمد علي اليعقوبي - سيف تقا - هتان البراطلي- أشرف الزيتوني(شهاب الجبالي) - مراد الهذلي (ماهر الحداد) - زهير الذوادي - عبد المؤمن جابو - إيزيكال ندواسال. مستقبل المرسى: يوسف الطرابلسي - سليم المحجبي- ماهر العبيدي - وليد الذوادي - محمد التواتي- بلال بن مسعود - تالا نمبو - أمير بن مشالة - عبد القادر ضو (هشام الجبالي) - علاء الدين عباس (مروان الخلفي) - سفيان موسى. الأهداف: سفيان موسى (دق 75) ومحمد التواتي (دق 89) (المرسى). الإنذارات: الذوادي/التواتي/ المحجبي/ بن مشالة/ الخلفي/ الطرابلسي (المرسى) الشوط الأول: المواجهة بين النادي الإفريقي ومستقبل المرسى دخلها الفريقان بتغييرات عديدة من الجانبين، بعد دقيقة صمت على روح لاعب الإفريقي والمنتخب سابقا محمد صالح الجديدي بدأت المباراة بهدف الخروج بالنقاط الثلاث من الفريقين، وهو ما حققه الضيوف في الشوط الثاني مكررين سيناريو لقائهم بالصفاقسي وعلى أرضية المنزه من جديد. «إيزيكال» وسمعة العادة بداية المواجهة كانت متوازنة مع أفضلية للإفريقي الذي كان سريعا حيث وصل إلى مناطق الضيوف في أكثر من مناسبة عبر «إيزيكال» من تمريرات «جابو» و«الذوادي» لكن دبابة الإفريقي كان وفيا لسمعته مهدرا فرصا هامة لفريقه خاصة مع الحضور المتميز للمدافعين «الذوادي» والعبيدي في المقابل وصل الضيوف في مناسبات قليلة إلى مناطق الإفريقي عبر «تالا» و«موسى» دون جديد يذكر رغم أن الأخير سجل هدفا لكنه كان مسبوقا بتسلل اثر مخالفة مباشرة. الشوط الثاني: الشوط الثاني دخله الفريقان بنفس النسق وكانت السيطرة إفريقية عقيمة كالعادة حيث واصل «إيزيكال» و«الذوادي» مسلسل إهدار الفرص في مقابل محاولات فردية من «المرساوية» عبر «موسى» و«عباس» وخاصة «التواتي» الذي تميز بالسرعة والفنيات الكبيرة. ركلة جزاء مهدورة انتظر الجمهور إلى الدقيقة 65 ليشاهد أول فرصة حقيقية في اللقاء، حيث تحصل الإفريقي على ركلة جزاء عبر زهير الذوادي الذي افتك كرة من زاوية الركنية ليتقدم ويتجاوز مدافعين قبل أن تتم عرقلته، ولم يتردد «بودبوس» في إعلان ركلة الجزاء التي نفذها «الذوادي» وتصدى لها يوسف الطرابلسي دون مشاكل. موسى يعانق الشباك بعد إهدار ركلة الجزاء أضاع الإفريقي توازنه وتركيزه وتبادل الفريقان العمليات الهجومية ومن هجوم معاكس وتوزيعة على المقاس لم يجد «موسى» صاحب الهدف الأبيض في الشوط الأول صعوبة في الإمضاء على الهدف الأول في المباراة في الدقيقة 74 وسط بهتة دفاعية غريبة من بلال العيفة وسيف تقا اللذين كانا ثقيلين وتسببا في التأخر في النتيجة رفقة بقية اللاعبين الذين خرجوا من المباراة بعد إضاعة ضربة الجزاء. «العيفة» ب (مريول مقلوب) والجمهور يثور !! وفي بقية أطوار المباراة لم تكن محاولات البديل موسيلو من جهة الإفريقي بعيدة شكلا ومضمونا عن محاولات إيزيكال حيث أضاع اللاعبان فرصتين لتعديل النتيجة ومضاعفتها، إضافة إلى أخطاء الدفاع التي خرج إثرها جمهور الإفريقي عن التزامه وهاجم مسؤولي ولاعبي الفريق ودعاهم إلى أن يكونوا في مستوى سمعة الفريق، وهو ما رد عليها «العيفة» بلبس القميص مقلوبا في إشارة إلى رفضه الردّ والخروج مباشرة إلى حجرات الملابس. «التواتي» يؤكد وقبل نهاية المباراة بدقيقة استغل «التواتي» كرة طويلة من وسط الملعب حيث جاء من الخلف وخطف الكرة بين خليل ساسي وسيف تقا اللذين كانا بعيدين عن الحارس ليتركا الكرة تمر، ومنها سدد مباشرة في مرمى الإفريقي مطلقا رصاصة الرحمة على فريق كان بعيدا تماما على مستواه، لكن هذا لا يمنعنا من القول بأنّ الضيوف قدموا مباراة ممتازة وعرفوا كيف يتحصّلون على النقاط الثلاث وهو ما حدث فعلا حيث تمكن السليمي من تفادي التعادل من جديد كما لم يخسر أمام فريقه السابق في مباراتين هذا الموسم. إدارة النادي الإفريقي تجاهلت كما تسير الأمور غالبا تمكين الإعلاميين من نقل تصريحات لاعبيها أو مدربها بعد المباراة، و«الذوادي» الوحيد الذي خرج وتكلم كان بدوره في عجلة من أمره. زهير الذوادي (الإفريقي): «للأسف كانت المباراة بين أيدينا وإضاعة ركلة الجزاء أخرجتنا من المواجهة.. (الكورة ما مشاتش) في كرة القدم هناك الفوز والهزيمة لكن نتيجة المباراة لا تعكس أداءنا وكنا قادرين على الخروج بنقطة التعادل على الأقل». بلال بن مسعود (المرسى): «لعبنا بندية مع الإفريقي وكانت فرصتنا لرد الفعل بعد الهزيمة في المباراة الماضية، عرفنا كيف ننال الفوز ونسكت من اتهمنا بالبيع والشراء لأنه لا يوجد مثل هذه الأشياء في فريقنا».