تئناف بتونس في بداية شهر افريل في جريمة زنى تورطت فيها زوجة القي عليها القبض متلبسة بجرمها رفقة عشيقها بعد ان اقتفى زوجها اثرها وقد ادينت الزوجة ابتدائيا من اجل ذلك بالسجن مدة سنة ونصف فيما قضي في شأن شريكها بسنة سجنا. وقد استأنف المتهمان الحكم آملين في تخفيف العقوبة . وقد افاد الزوج في شكايته التي تقدم بها الى السلط الامنية في شهر افريل 2013 انه اقترن بفتاة احلامه بعد قصة حب جمعتهما مفيدا ان الانسجام كان يسود حياتهما لكن بعد فترة بدأت تصرفات الزوجة تتغير نحوه اذ باتت تختلق المشاكل لأتفه الاسباب واصبحت تغادر محل الزوجية دون علمه وقال الزوج انه استفسرها مرارا عن وجهتها لكنها كانت تتغاضى عن اجابته وانها اذا اجابت كانت تختلق اسباب واهية منها توجهها الى زيارة عائلتها او في جولة مع احدى صديقاتها. وأضاف الزوج انه احس انها تمده بمعلومات كاذبة وانها تخفي شيئا وانه لكثرة المشاكل اصبح يتلافى مساءلتها عن وجهتها لكن نفسه لم تهنأ لان الشكوك باتت تساوره الى ان بلغه من بعض الاجوار انه شاهد زوجته على متن سيارة مع شاب اوصلها الى الحي ثم تركها في اول الطريق وانصرف. كانت هذه المعلومة بمثابة الخيط الذي ساعد الزوج على الوصول الى الحقيقة اذ انه حال عودته الى المنزل استفسرها عن الامر فاعلمته انها كانت بمنزل اهلها وان احد اقربائها عرض عليها ايصالها فلم تمانع. لم يقتنع الزوج بكلام زوجته لكنه تظاهر بعدم الاكتراث بالامر وعزم على اقتفاء اثرها علّه يكتشف سر التغير في سلوكها الذي حوّل حياتهما الى جحيم. وفي يوم الواقعة تظاهر الزوج بمغادرة المنزل كالمعتاد باتجاه عمله غير انه جلس بمقهى قريب من المنزل وبقي يترصد زوجته وما ان لمحها تغادر حتى سارع بتعقّبها الى ان شاهدها تمتطي سيارة مع رجل لم يتمكن من التعرف على ملامحه فاستقل سيارة أجرة وطلب من سائقها تتبع السيارة التي تركبها زوجته الى ان شاهدهما ينزلان من السيارة ويدخلان عمارة فنزل خلفهما دون ان يثير انتباههما حتى دخلا شقة في الطابق الاول. عندها اتصل مباشرة بشرطة النجدة واعلمها بكل التفاصيل فتحولت دورية على عين المكان وبعد الحصول على اذن من النيابة العمومية تمت مداهمة المنزل فعثر على الزوجة وعشيقها في وضع مستراب. وباقتيادهما الى مركز الامن اعترفت الزوجة بما نسب اليها وافادت انها هامت بحب الشاب الذي معها الى درجة انها اصبحت غير قادرة على العيش من دونه مفيدة انها تعرفت عليه على سبيل الصدفة عن طريق احدى صديقاتها فاعجبت به كثيرا وتطورت علاقتهما الى حد انها اصبحت تتحين الفرص للقائه خلسة بمنزله. أما شريك المتهمة فقد اعترف بربطه علاقة مع المشتكى بها. وقد اجريت مكافحة بين جميع الاطراف وتمسك كل واحد باقواله. أما الزوج فقد تمسك بتتبع زوجته وعشيقها وباستشارة النيابة العمومية اذنت بالاحتفاظ بهما من اجل ما نسب اليهما وقد احيلا بعد انتهاء الابحاث على انظار القضاء وادينا من اجل ما نُسب اليهما وقد استأنفا الحكم الصادر ضدهما .