قالت مرشحة حزب العمال، لويزة حنون، إن انتخابات 17 أفريل القادم ستجري وسط «حالة حرب»، على خلفية الرهانات الكبيرة التي ستتمخض عن هذا الاستحقاق المصيري، معدّدة المخاطر التي تحدق بالجزائر من خلال التعريج في حديثها على الأوضاع الاقليمية المتفجرة في مستوى بلدان الجوار التي مستها أحداث الربيع العربي، إلى جانب المخاطر التي تهدد أمن بلادها واستقرارها جراء نشوب الصراعات في دول الساحل، ناهيك عن الأوضاع السياسية والاجتماعية الهشّة على المستوى الداخلي، في ضوء بروز مؤشرات تفكك المجتمع الجزائري. وضمّنت لويزة حنون، مخاوف حزبها على مستقبل البلاد من خلال التطرق إلى الخلفيات السياسية وراء زيارة وزير خارجية الولاياتالمتحدةالأمريكية، جون كيري، لبلادها في توقيت حساس مرتبط بمحطة انتخابية مفصلية، معتبرة أنّ هذه الزيارة تثير الكثير من التساؤلات من وجهة نظرها شأنها شأن الزيارة المرتقبة لأمير قطر، مشيرة إلى أن ديبلوماسية البلدين معروفة بمخططاتها التفكيكية من خلال العمل على نشر الفوضى والدمار داخل المجتمعات على حدّ تعبيرها. وحذّرت حنون، من القطبية السياسية في الانتخابات الرئاسية، في إشارة إلى الرئيس بوتفليقة والمترشح علي بن فليس، حيث ذكّرت بمجريات انتخابات 2004، التي تمخض عنها وضع سياسي هش.