تعقيبا لما قيل بخصوص ختم الأبحاث من قبل قاضي التحقيق بشان ملف اغتيال الشهيد شكري بلعيد،أكد سفيان السليتي الناطق باسم النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس بأنّ قرار قاضي التحقيق بختم البحث في قضية الشهيد لا يعنى توقف الأبحاث،مشددا ان الابحاث ما تزال جارية للكشف عن حقيقة الاغتيال بأكملها و ليس فقط على من ضغط على زناد المسدس الذي استعمل في اغتيال الشهيد. و أضاف الناطق باسم النيابة العمومية أن "خبر ختم الأبحاث في ملف اغتيال الشهيد قد جاء منقوصا من مقوماته التي يجب الإشارة إليها "-على حد تعبيره-،واصفا الاجراء الذي اتخذه قاضي التحقيق بالقانوني "باعتبار ان المتهمين قد تجاوزوا أقصى مدة الإيقاف التحفظي المنصوص عليها بالفصل 85 من مجلة الاجراءات الجزائية مما اضطر قاضي التحقيق الى اتخاذ هذا القرار و احال بموجبه الموقوفين المذكورين و افرد بقية المحالين و كل من عسى ان يكشف عنه البحث لمواصلة أعماله لغاية السعي لكشف الحقيقة بأكملها لا لمجرد معرفة -كما قيل- على من ضغط على زناد المسدس الذي استعمل في اغتيال الشهيد".