عقب هزيمة النادي الصفاقسي أمس الأوّل في مباراة الكلاسيكو التي جمعته بالترجّي التونسي راجت أخبار تفيد بأنّ شهاب الليلي قريب من خلافة الدّو وأنّ مدرّب «الستيدة» سيكون ربّان قارب النجاة لفريق عاصمة الجنوب في قادم الجولات. «التونسية» كان لها هذا الحوار الخاطف مع الليلي: ما حقيقة ما يروج حول عرض تدريبك للنادي الصفاقسي؟ شخصيّا إلى حدود هذه المكالمة لم اتلقّ عرضا رسميّا لتدريب النادي الصفاقسي من أيّ مسؤول بهيئة ال «CSS». كلّ ما يروج لم يتعدّ حدود الشائعة. هذه الأخبار تداولتها بصفة خاصّة بعض المواقع الصفاقسية،لئن أقدّر فيهم هذه الثقة التي وضعوها في شخص شهاب الليلي فإنّي مدرّب محترف لا ألقي بالا لهذه للشائعات. ماذا لو كانت هذه الأخبار حقيقة وفكّرت هيئة ال«CSS» في تنصيبك على رأس الفريق؟ كما سبق وذكرت هذا العرض غير مطروح بتاتا في الوقت الحالي،عقدي مع «الستيدة» مازال ساري المفعول وأنا أحترم عقدي معهم إلى نهايته. لكنّ عقدك شارف على الانتهاء؟ أعلم ذلك فعقدي مع الملعب القابسي ينتهي موفّى جوان القادم، لكنّي مصرّ على احترام هذا العقد إلى اَخر يوم فيه.وإضافة إلى احترامي لعقدي فإنّي أحترم المدرّب الحالي للنادي الصفاقسي حمّادي الدّو. لذلك أفضّل عدم الخوض في مسائل هي بالأساس ليست مطروحة. مع ذلك النادي الصفاقسي فريق كبير وتدريبه طموح مشروع لكلّ مدرّب. يعني أنّك لو تلقّيت عرضا لتدريبه لن ترفض؟ (ضاحكا) «كلّ شيء بالمكتوب». ماذا عن الستيدة؟ الملعب القابسي فريق ممتاز و«مانيش شكّار لعروسة» لكن أعتقد أنّ أبنائي كانوا استثناء جميلا لهذا الموسم بشهادة الجميع... علاقتي بالمسيّرين واللاعبين والأحبّاء على حدّ السّواء طيّبة جدّا.أحترم القاصي والدّاني هنا،وأرجو أن أترك الأثر الطيّب أينما ذهبت. وهل هناك نيّة لتجديد عقدك مع الملعب القابسي؟ حقيقة هذا الموضوع لم يطرح بعد،أنا أعمل وكفى. لكنّك اجتمعت برئيس النادي صبيحة أمس؟ ألم يكن تجديد العقد موضوع اللّقاء؟ لا لم نتناول هذا الموضوع لا من قريب ولا من بعيد.اجتمعت بصابر الجماعي لأسباب تهمّ فريقي بالأساس.علاقتي بالرّئيس تتجاوز العلاقة العمودية بين رئيس ومرؤوس، نحن أصدقاء منذ 2007 ويجمعنا احترام متبادل.لقائي بالجماعي كان لوضع الخطوط العريضة التي تحقق الاستمرارية للفريق على مستوى الاَداء والنتيجة.ناقشنا أيضا كيفية الاستعداد للموسم المقبل من انتدابات وتجديد العقود... كلّ هذا ولم تتضّح بعد الرؤية بشأن تجديد العقد من عدمه !؟ (يضحك) وما الغريب في ذلك؟ أنا مدرّب يحبّ عمله لذلك أعمل حتّى النّزر الأخير ولا أدّخر حبّة عرق في سبيل إرضاء ضميري تجاه كلّ فريق أدرّبه.فما بالك بالستيدة التي تربطني بها علاقة استثنائية على جميع المستويات. أنا أعمل مع كلّ فريق كأنّي سأنهي مسيرتي في مجال التدريب معه،لذلك «تلقاني ما نحسبش».