أحيل مؤخرا على أنظار هيئة الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بقفصة تلميذ يدرس بإحدى مدارس السياحة بحالة إيقاف و فتاة في الرابعة و العشرين بحالة فرار و ذلك لمقاضاتهما من أجل جريمة السرقة الموصوفة من داخل محل مسكون باستعمال التسور طبق الفصول القانونية 261-260 – 32 من المجلة الجزائية . معطيات قضية الحال تفيد أن سيدة تقطن بمنطقة حي السرور بقفصة تقدمت في فيفري الماضي إلى مركز الأمن الراجع بالنظر و أفادت أن منزلها تعرض للسطو و السرقة عندما كانت متواجدة في حفل زفاف أحد أقربائها وبعودتها اكتشفت أنها فقدت حاسوبا ضخما و مصوغا و مبلغا من المال جاوز الألف دينار و وجهت شكوكها إلى شاب يقطن بجوارها صرّحت أنه كان يتردد على المكان بصفة دفعتها إلى الشك تجاهه وبعد التحقق من أوصاف المظنون فيه تم القبض عليه وبانطلاق الأبحاث اعترف بالجريمة المنسوبة إليه صحبة فتاة أدلى بأوصافها اتضح أنها تحصنت بالفرار أفاد أنها شريكته في الجريمة وبالانتهاء من بحث البداية أحيل المظنون فيه على أنظار النيابة العمومية التي أصدرت في شأنه بطاقة إيداع بالسجن قبل أن يمثل مؤخرا موقوفا على أنظار الدائرة الجنائية فيما أحيلت الفتاة بحالة فرار و باستنطاقه اعترف بما نسب إليه ذاكرا أنه يوم الواقعة تسور جدار المنزل المتضرر فوجد الباب مفتوحا فدخله وهاتف الفتاة التي قدمت وعمدا إلى الاستيلاء على مصوغ وحاسوب ضخم و مبلغ من المال فاق ال1000 دينار وغادرا المكان. كما قال المتهم لهيئة المحكمة أنه أرجع المسروق لصاحبته التي قدمت إسقاطا كتابيا قدمه لسان دفاعه الذي طالب باعتبار الجريمة المنسوبة لموكله من قبيل السرقة المجردة ومراعاة صغر سن المتهم ( 19 عاما) و حالته الاجتماعية اذ أنه تلميذ يزاول دراسته بإحدى مدارس السياحة. وبعد المفاوضة قضت المحكمة بسجن المتهم مدة عام مع تأجيل التنفيذ و بسجن المتهمة المحالة بحالة فرار مدة أربعة أعوام مع إصدار بطاقة جلب في حقها .