لم يوفق النادي الإفريقي في تأكيد فوزه الأخير على الملعب التونسي واكتفى بنقطة التعادل مع مضيفه نجم المتلوي أفقدته المركز الثالث. وبالنظر إلى مجريات المباراة فإن النقطة يمكن اعتبارها ايجابية خاصة وأن الفريق أنهى الفترة الأولى متأخرا في النتيجة بهدف لصفر وهو ما أجبر زملاء الذوّادي على بذل مجهودات كبيرة للعودة في النتيجة. هذا ولم يخف الإطار الفني سعادته بقوة شخصية لاعبيه وقدرتهم على التعديل مبديا في الآن ذاته انزعاجه من بعض الأخطاء الدفاعية التي يجب تداركها في أقرب وقت خاصة وأن الفريق مازال معنيا بالمرتبة الثالثة وكذلك بكأس تونس الذي يبقى التتويج به الحل الأمثل لإنقاذ الموسم. «إيزيكال» يعود ولكن... كان التشادي إيزيكال عند وعده وعاد عشية الأحد إلى تونس بعد زيارة خاطفة إلى بلاده. هذا وقد التحق اللاعب صبيحة أمس بتمارين المجموعة بعد أن انتهت فترة عقوبته. ولئن سمح للتشادي بالعودة للمجموعة فإنه لن يشارك في مباراة الغد وسيظل بعيدا عن التشكيلة إلى حين اكتمال جاهزيته البدنية. «موسيلو» يواصل الاحتجاب ستكون تشكيلة الفريق في مباراة الغد ضد الشبيبة القيروانية محرومة من خدمات الكونغولي مات موسيلو وذلك بسبب الاصابة.حيث لم يتخلص بعد من أوجاع الظهر التي لازمته في الفترة الأخيرة. وبقطع النظر عن الإصابة فإن الأخبار التي بحوزتنا تفيد بأن اللاعب بات خارج حسابات الإطار الفني الذي وجد ضالته في كل من الغالي و الجبالي وماليك ولم يعد في حاجة إلى الكونغولي الذي تأكدت مغادرته للفريق نهاية الموسم الحالي. لا جديد بشأن «الحداد» و«اليعقوبي» نبقى مع الرصيد البشري للإفريقي لنشير إلى أن الثنائي ماهر الحداد ومحمد علي اليعقوبي سيواصلان التدرب على انفراد إلى حين إشعار اَخر. ولئن ربطت هيئة الإفريقي عودة اليعقوبي بموافقته على تجديد العقد فإن غياب الحداد سيتواصل إلى حين عرضه على مجلس التأديب وسط هذا الأسبوع. الحداد الذي لم يقدم الإضافة التي جاء من أجلها قد يكون على قائمة المغادرين نهاية الموسم على اعتبار وأنه لهف المليارات دون أية فائدة. «لحول» على ذمة الإطار الفني سيكون بإمكان الإطار الفني انطلاقا من مباراة الغد ضد الشبيبة القيروانية التعويل على الحارس الشاب سيف الدين لحول الذي استوفى العقوبة المسلطة عليه من قبل مكتب الرابطة بعد اللقطة اللاأخلاقية التي أتاها عقب مباراة الدربي. هذا وينطلق لحول بحظوظ وافرة لحراسة عرين الأفارقة خاصة مع تذبذب أداء عاطف الدخيلي الذي باتت شباكه صيدا سهلا لمهاجمي الفرق المنافسة. هذا الأداء جعل هيئة الرياحي تفكر بشكل كبير في انتداب حارس كبير وحسب ما توفر لنا من معلومات فإن حارس النادي البنزرتي فاروق بن مصطفى يأتي ضمن أولويات المدير الرياضي منتصر الوحيشي خاصة وأن إدارة الفريق كانت قد عبرت منذ الموسم الماضي عن رغبتها في الفوز بخدمات حارس ال«CAB». منافسة شرسة كنا أشرنا في وقت سابق إلى رغبة الأفارقة في الظفر بخدمات الظهير الأيمن للنادي البنزرتي حمزة المثلوثي وهو ما أكده لنا مصدر قريب من اللاعب. ولكن الطريق إلى الجناح الطائر لقرش الشمال لن تكون يسيرة في ظل المنافسة الشرسة من النادي الصفاقسي الذي دخل بقوة من أجل الظفر بتوقيعه لتعويض مامان ايسوفو.فهل ستقدر مليارات الرياحي على استمالة المثلوثي؟ أم أنه سيختار المراهنة على لقب رابطة الأبطال مع نادي عاصمة الجنوب؟ «الميكاري» في المنظار بالتوازي مع استمرار عملية التقييم ،يواصل المدير الرياضي منتصر الوحيشي مساعيه للظفر بانتدابات قيمة من شأنها إعادة الهيبة للفريق. وفي هذا الصدد علمنا من مصادر قريبة من كواليس النادي أن هيئة الإفريقي وضعت نصب أعينها الظهير الأيسر لنادي «أف.سي لوزيرن» السويسري التونسي ياسين الميكاري البالغ من العمر 31 عاما.المفاوضات الرسمية مع اللاعب لم تنطلق بعد ولم تتعد مرحلة جس نبض اللاعب الذي لا يمانع في العودة إلى تونس وتقمص زي النادي في انتظار الاتفاق النهائي.