أفادت أمس وكالة الأنباء الجزائرية بأن قوات الجيش استهدفت مواقع للعناصر المسلحة في جنوب البلاد، بالقرب من الحدود مع مالي وليبيا وموريتانيا، عن مقتل 12 مسلحا على الأقل، خلال الساعات القليلة الماضية، فضلا عن ضبط نحو 25 آخرين، معظمهم من جنسيات أجنبية. وكشفت مصادر جزائرية أن العمليات العسكرية شملت حملات مداهمة ونصب كمائن للعناصر الارهابية، مضيفة أن هذه الحملات العسكرية و الأمنية تأتي في اطار الحدّ من تدفق العناصر المسلحة إلى المناطق الصحراوية الشاسعة في جنوب البلاد. وجاءت أكبر حصيلة في منطقة «تاوندرت»، غربي مدينة «تتزاوطين» بمحافظة «تمنراست»، مساء أول أمس ، حيث تمكنت عناصر الجيش من قتل 9 ممن وصفتهم المصادر ب«الإرهابيين»، ومصادرة عدد من الأسلحة روسية الصنع، وقذائف صاروخية، وأجهزة اتصالات. كما قُتل 4 مسلحين آخرين في عملية للجيش بولاية «أدرار»، جنوبيالجزائر أيضا، ليلة الأحد -الاثنين، حسب المصادر نفسها، التي أكدّت أيضا أنه تم اعتقال مجموعة مسلّحة، مكونة من خمسة أفراد، بينهم 3 موريتانيين وجزائريين اثنين، في وقت سابق من مساء الأحد الماضي. و أشارت المصادر إلى أن أفراد المجموعة كانوا على متن سيارتين رباعيتي الدفع ، يحاولون التسلل إلى التراب الجزائري، في محافظة «تندوف»، أقصى جنوب غربي الجزائر، وعُثر بحوزتهم على كمّية كبيرة من الأسلحة، منها 20 بندقية آلية روسية، و12 قذيفة مضادة للدبابات.