عقد قائد قوات الصحوة بالعراق، وسام الحردان سلسلة حوارات مع فصائل مسلحة بمدينة الفلوجة، بهدف توحيد المواقف لتشكيل تحالف مسلح لمواجهة عناصر تنظيم «داعش» التي تتخذ من المدينة مركزا لعملياتها. ويوجد لدى صحوة العراق أكثر من 400 مقاتل في أطراف مدينة الفلوجة وهم مهيؤون للقتال إلى جانب قوات الجيش العراقي، خاصة بعد الجرائم التي ارتكبها مقاتلو «داعش» بحق سكان المدينة. وتتعرض الأنبار، منذ ديسمبر الماضي لعملية عسكرية واسعة النطاق ينفذها الجيش العراقي، تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية؛ لملاحقة مقاتلي «داعش»، المرتبط بتنظيم «القاعدة»... وقوّات الصحوة ميليشيا عشائرية في أصلها تعرف رسميًّا باسم «مجالس الصحوات»، لأول مرة في عام 2006 بمحافظة الأنبار غرب العراق، بدعم من القوات الأمريكية التي كانت تحتل العراق آنذاك، بهدف التصدي لتنظيم القاعدة الذي كان يسيطر على مناطق واسعة بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 .