قال وزير الداخلية المصري الاثنين ان مصر فككت ثلاث "خلايا ارهابية" بينها خلية تابعة لجماعة "اجناد مصر" والتي تبنت معظم الهجمات الاخيرة ضد رجال الامن في القاهرة واخرى تضم طلابا مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي. واضاف وزير الداخلية محمد ابراهيم في مؤتمر صحافي في القاهرة ان اجهزة الامن تمكنت اخيرا من "ضبط الخلايا والعناصر الارهابية المتورطة في استهداف رجال القوات المسلحة والشرطة". وتابع الوزير انه "تم ضبط عناصر خلية ما يسمى عناصر اجناد مصر بينهم ثلاثة من ابرز كوادر التنظيم... بالاضافة لاربعة اخرين". و ان المقبوض عليهم اعترفوا بالالتحاق بالتنظيم وانهم "تورطوا في تنفيذ الحوادث التفجيرية الاخيرة التي شهدتها محافظة القاهرة.. واستهدفت التمركزات الامنية ونقاط المرور وسيارات ضباط القوات المسلحة والشرطة". وبحسب الوزير فان هذه الخلية مسؤولة ايضا عن تنفيذ هجومين قاتلين بالعبوات الناسفة على نقاط لشرطة المرور اسفرت عن مقتل ضابط ومجند في القاهرة في افريل و مطلع ماي ان بالاضافة لهجمات اخرى بعبوات ناسفة في القاهرة. واوضح الوزير ان الاجهزة الامنية "تمكنت خلال الايام القليلة الماضية من كشف واجهاض تحرك خليتين عنقودتين تعتنق عناصرهما افكار تكفير العاملين في القوات المسلحة والشرطة وحتمية استهدافهم وتكفير الاخواة الاقباط... واستهداف المنشات الهامة والحيوية". واضاف الوزير "تربط عناصر تلك الخلايا صلات وطيدة بين بعضهم البعض لمشاركتهم السابقة في اعتصام النهضة" لانصار مرسي والذي فضته قوات الامن في اوت الفائت ما ادى الى سقوط مئات القتلى. وقال الوزير ان الشرطة فككت خلية اخرى من ثلاثة اشخاص بينهم قيادي في جماعة الاخوان المسلمين مسؤول عن تمويلها وكانت تخطط لمهاجمة رجال الامن من الجيش والشرطة.